المقدمة:
لم يكن الشيخ محمد بن سيف الغافري شخصا عابرا، فهو من أعيان صلالة ورمزا من رموزها الوطنية والثقافية والإجتماعية، يعيش الأحداث منشغلا بالتفكر والدراسات الخليجية والعربية، متفاعلا في النقاش والتحليل دائما حاضر البديهة والطرح، يطرح السؤال ويبحث للجواب بشفافية وتقدير. هكذا كان أبو بريك رحمه الله.
وفي شهر الصيام رحلت عنا إلى الفردوس في خطو سريع إرادة خالق وقضاء رب رضينا بالمقدّر يا عزيزي تصبرنا والتصبر كان صعبا وعند الله نحتسب الثواب فراقك ليس من أمر بسيط لأنك في النفوس وفي القلوب **** |
بشوش مطمئن الخلق سمحاً كريما للبعيد وللقريب أرى ذكراك كنز مستفيض تعددت المزايا بل تفوق **** ومن أرض اللبان خطوت خطواً إلى العلياء في عزم رتيب **** |
دعوة الله من قلبٍ نقيٍّ دعاء لا يرد ولا يخيب بعفوٍ شامل والفضل منه وفي الفردوس منزلك القشيب وأزكى الصلاة وخير السلام على الهادي وآله والصحاب **** |