جمعية أصدقاء النخلة

سعى شاعرنا سلطان بن خليفة الحبتور مع نخبة مميزة من محبي أصدقاء النخلة وعلى رأسهم سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات والداعم الأكبر إلى تأسيس واشهار جمعية لأصدقاء النخلة يوم السبت الموافق 25 أكتوبر 2003 وقد كان عدد الأعضاء المؤسسين الحاضرين لاجتماع الإشهار 69 شخص.

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات الحفل الذي نظمته جامعة الإمارات ممثلة بوحدة الدراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور التابعة للجامعة حفل نظمته جمعية أصدقاء البيئة والذي أقيم تحت رعاية معاليه وذلك بفندق جبل حفيت بالعين بحضور معالي محمد سعيد الرقباني وزير الزراعة والثروة السمكية ومعالي محمد بن سالم الظاهري مدير أعمال صاحب السمو رئيس الدولة وولي العهد بالعين وسعادة هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الإمارات، سعادة جمعه الماجد، السيد حمد بن رحمه الشامسي، السيد عبد الله بن راشد الشامسي، الشيخ مفتاح بن علي الخاطري وعدد من كبار شخصيات في الدولة من المهتمين بالقطاع الزراعي.

 بدأت فعاليات الحفل بكلمة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامهة الإمارات رحب فيها الحضور معربا عن سعادته بأن يكون ضمن هذا الحفل للإعلان عن تأسيس “جمعية أصدقاء النخلة”، تلك الشجرة المباركة التي تضرب بجذورها العميقة في وجدان وتراث هذا الشعب بل وتتمتع بمكانة خاصة في تاريخ هذه المنطقة تتجسد في العلاقة الإيجابية المتبادلة بين النخلة وكافة عناصر النشاط الإنساني في المنطقة على مر العصور. وأضاف معاليه بأن نظرة سريعة في الواقع الزراعي من حولنا إنما يؤكد مكانة هذه الشجرة المثمرة في موقع القلب من حركة التنمية الزراعية الشاملة التي يقودها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأضاف معاليه أنه ينتهز مناسبة الإعلان عن هذه الجمعية ليحيي بإسم الجميع هذه الرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية مؤكدا بأن تأسيس ” جمعية أصدقاء النخلة” إنما يأتي في إطار الإعتزاز الكبير بقيادة سموه الحكيمة وإلتزاما كاملا في أن نظل دائما مخلصين لتوجيهات سموه ساعين بإستمرار لتحقيق آماله وطموحاته في كافة مجالات التنمية في هذا الوطن العزيز.

أهداف الجمعية:

1- جمع ونشر المعلومات ذات العلاقة بأشجار النخيل وصناعات التمور لأعضاء الجمعية.

2- توعية وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية النخيل والتمور.

3- حصر المعوقات والتحديات التي تعاني منها زراعة وصناعة التمور بالدولة واقتراح الحلول المناسبة
بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.

4- المساهمة في تطوير زراعة النخيل وصناعة  وتسويق التمور بالدولة.

5- تعزيز التواصل مع صناع القرار في الشؤون التي تخدم نخلة التمر وصناعة وتسويق التمور بالدولة.ِ

الحبتور يلقى كلمتة أثناء اشهار الجمعية

الحبتور يلقى كلمتة أثناء اشهار الجمعية

أكد سلطان خليفة الحبتور والذي ألقى كلمة نيابة عن الحضور أن الإنتباه إلى أهمية هذه الشجرة المباركة كان منذ القدم. وأضاف أن جمعية أصدقاء النخلة كانت حلما فأصبحت حقيقة ، وهي بمثابة هيئة إستشارية بحثية فنية وطنية معنية بالإرتقاء لشؤون النخلة والعمل الجاد في إيجاد الدراسات ومتابعة التطبيق والخروج بالنتائج لأفضل الأصناف وملائمتها بمختلف الأجواء والعناية بالنخلة وحمايتها زراعةً وإنتاجا وصناعة وغذاء حيث تستوحي الجمعية في جهودها توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الذي لم يألو جهدا بالتوجيه والمتابعة والتشاور على مر الأيام الماضية والدعم المادي والمعنوي.

بعد ذلك اطلع الحضور على على المعرض الذي أقيم على هامش فعاليات حفل الإشهار والذي ضم العديد من الأنواع المتميزة للتمور والتي تم إعدادها وتصنيعها وتغليفها بأشكال مميزة كما شاركت وحدة الدراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور التابعة للجامعة بجناح اشتمل على عينات من فسائل النخيل خلال فترات مختلف من مراحل النمو.