أبو الجميع قيادة وريادة
الاتحـــــــــــــــــادُ قَصيدةٌ وحُروفُها |
أبْناؤها وقِــــــــــــــــوامُها الأمَراءُ هُو “زايدٌ” تُجْلَـــــــــــى بِه الظَّلْماءُ بالرِّفْقِ حتَّــــــــــــى عَمَّتِ النَّعْماءُ ما لَمْ تُغَيِّرْ نَفْسَـــــــــــــــهُ الأهْواءُ فكأنَّه والرّوحُ فيَّ ســــــــــــــــــــواءُ يَوماً ولا خَيــــــــــــــطٌ بهِ الإكْساءُ ولِباسُنا مُلاّكُــــــــــــــــه الأعْداءُ؟ عَهْدَ الإباءِ فـــــــــأمُّكِ “الخَنْساءُ” إنْ غابَ عَنْ لَبَــــــنِ الرَّضيعِ إباءُ إنَّ القَناعـــــــــــــــةَ للشَّبابِ فَنَاءُ إنَّ التّآزُرَ في الحيــــــــــــــــاةِ بِناءُ ألاَّ يَكُونَ لَدَيكمُـــــــــــــــــــو فُضَلاءُ سَتَزولُ إنْ لَمْ تَرْعَهــــــــا العُقَلاءُ عُلَماؤهُ قد حَقَّقُـــــــــــوا ما شاؤوا وتَخافُهمْ في بُعْـــــــدِها “الجَوزاءُ” هل يَحْمِلَنّ لِواءَهــــــــــــا الأبْناءُ؟ |
شعر: سلطان بن علي العويس