فيا أمة الإســــلام هبّـــوا وهلّلــــوا

 

تعــــــدّو علــى خير الأنــام بكفـــرهم

 

وحقـــــدٍ دفيــــنٍ في النّفـــوس وفي القلــبِ

فيـا أمــة الإســــلام هبّــــوا وهلّلــــوا

 

لردِّ فلول الشرك من كل صوبٍ ومن حـــبِ

وردوا إعتبــــاراً للــــرســـول وآلــــه

 

سيــأتيـكــــم نصـــرٌ مــــن الخــالق الـــربِّ

ألــم تعلمـــوا أنّ الرســول إمـــــامكــم

 

وذروة هـــذا الخيــــر والنّـــور والحـــــــبِّ

دعــاكم إلــى هــــدْيِ الإلــه ونـــــوره

 

وبصَّـــرَكم درب النّجـــــــاة مــــ الكــــربِ

إلى ملّــة الإســلام تسمــو وتــــرتقــي

 

إلى ملكــــوتٍ في الجنـــان مع الصّحــــــبِ

إلـى خيـر كلّ النــاس غربا ومشرقــــا

 

إلى الأمــر بالمعــروف والصلــح والنّجـبِ

فهبّـــوا وكونــوا عصبــــةً لا يــــفلّهــا

 

عــدوٌّ حقـــودٌ يـرتجــى الــــــذل بالنّهــــبِ

ألستـــم خيــار القــــــوم علمـا وعـــزّةً

 

ونســــلُ كـــرامٍ ناجـــزوا الشــــــرَّ بالــذبِّ

بنــــــوا مجــدهم من غيـــرةٍ وحميّــــةٍ

 

لنصــــرة ديـــــن الله يعلــــو إلــى الشُّهـــبِ

فإن لم تكــونوا حســــب ما شــاء ربّكم

 

فويـــلٌ لكـــم مـــن بطشهـــم ومن الخطـــبِ

فيـــا أمّـــة الإســـلام هُبّـــوا وشمِّــروا

 

وذودوا عن الإســــلام بالجهـــد والضّـــربِ

ولا تتـــوانوا عــــن كفـــــاح عـــدوّكم

 

لنيــل رضـى الباري وفي الخلـد والقــــربِ

وَصَــــلِّ إلــــهي بُكــــــرةً وعشيــــــةً

 

علـى المصطفـى المختـار والآل والصحـبِ