يا ارض أندلس يامجد من ذهبوا ياارض أندلس اين الذين هنا أزور أرضك لي في كل ناحيةٍ أزورها وبقلبي ألف نائحةٍ وزرت قرطبة والمجد كان لها كانت منارا لأوروبا بكاملها وزرت غرناطة والقصر توجها وللمياه خرير بل وهندسة وفي الأزقة قد قابلت صبيتها ملامح العرب قد بانت بغيدهم أين الملوك وما شادوه من قممٍ كانوا علي صهوات الخيل حامية قلاعهم وحصون كان مبعثها حموا الثغور وشادوا كل مفخرة صهيلها كان في الوديان معجزةً وأذعن الدهر بل أرخي أعنته أين الأخلاء بن زيدون قائدهم عبير مجلسها من كل زنبقةٍ هذي ديارهم هذي مرابعهم تحكي الرسوم عن الأجداد قصتهم دخلت في زمرة السياح يشرح لي صرخت ياهل تري لم يبق من أحدٍ لا لست احتاج فالفصحى هنا نطقت عرجت أنبش في الحيطان كيف متي؟ ردت علي رسوم الدار هازئةً مضوا ومر مع التاريخ وأندثرت
لم يبق منهم سوي اثار مارسموا كانوا وبالعدل قد سادوا وقد حكموا ذكري وذكراك لاتنفك تحتدمُ أبدي التحيه والاشواق تضطرمُ كانت عروسا بتاج الملك تتسمُ الكل يعرف هذا بل ويحترمُ وللحدائق في أرجائها نغم أني ذهبت تري فناً له قيم سيماهم عرب ينقصهم الكلم والسحر يملؤها واللطف والكرم وأين أمجادهم بل أين جندهم يتابعون مع إلاشراق زحفهم نور وكان مع الجوزاء عزهم داست علي الظلم والأعداء خيلهم كانوا أباةً وللإسلام همهم تحقق النصر وانساقت لهم أمم تختال ولادةٌ في الحب بينهم موائد في فنون الشعر عندهم يزداد في اللهو فن الحب بينهم تحكي ويؤلمني لو ينفع الندم بالأعجمية عن أمجادهم وهم يضيفني ثم يهديني لمجدهم لمست ماخطه الرسام والقلم ساروا لماذا لماذا؟ ياتري انصرموا ذكراهم بقيت لله درهم حضارةٌ سجلتها الكتب والرسم