في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

قصيدة للدكتور عباس الجنابي في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا

(محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي

فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ

تفتحـــتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بهـــــــــــا

وضــجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا

تأبّدتْ أمــمٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ

أنقذتَها مــــن ظلام الجهلِ سرْتَ بهـــا

أشرقتَ فيـــــها إماما للهُدى ،،علَمــــاً

وحّـدْ ت بالـــــدين والايمان موقفهــــا

كُنت الامامَ لهــا في كلّ معـْتـَــــــــرَكٍ

في يوم بدر دحـــرتَ الشركَ مقتـــدرا

رميتّ قبضة حصــــباءِ بأعْيُنهــــــــــا

وما رميتَ ولكنّ القــدير رمــــــــــــى

هو الذي أنشأ الاكـــوانَ قـُدرتـُـــــــــهُ

ياخاتمَ الانبياءِ الفــــذ ّ ما خـُلقـــــــــتْ

الاّ لانك آتيها رســـولَ هُـــــــــــــــدىً

حقائقُ الكون لـــــم تـُدركْ طلاسمُهـــا

حُبيتَ منـْزلة ًلاشــــيئَ يعْدلـُهـــــــــــا

ورفـْعة ً منْ جبــــــين الشمْس مطلعُها

ياواقفاً بجوار الــــــعرْش هيبتـُـــــــــهُ

مكانة لم ينلها فــــــي الورى بشـــــــرٌ

بنيت للدين مجـــــدا أنت هالتـُــــــــــهُ

سيوفـُك الــــــعدلُ والفاروقُ قامتـُـــــهُ

وصاحبُ الــــغار لا تـُحصى مناقبُـــهُ

وجامعُ الذكــــــر عـُثمانٌ أخو كـــــرمٍ

ياسيـــــــدي يارسول الله كمْ عصفــت

وكمْ تحــــــــملتُ اوزارا ينوءُ بهــــــا

لكن حُبّكَ يــــــــجري في دمي وأنــــا

يا سيـــــــــــدي يا رسول الله يشفعُ لي

حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهـــــــالتْ قوافيهـــــــا

وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بــــــــواديهــــــا

وكيفَ تظــــــــمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا

مِسـْكٌ من القـُبّة الخضـــــــــراء يأتيهــا

وفجرّ الغار نبــــــعا في فيافيهــــــــــــا

لو لمْ تكـُن يا رســــــــول الله هاديهـــــا

الى ذ ُرى النور فانجــــــابت دياجيهـــا

ما زال يخفِق ُ زهوا في ســـــواريهــــا

ومنْ سواك على حُـــــب يؤاخيهـــــــــا

وكنت أسوة قاصـــــــيها ودانيهـــــــــــا

طودا وقفـْتَ وأعلى مـــــن عواليهــــــا

فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مــــــواضيهـــا

ولمْ تـُخِب رميـــــة ٌ اللــــــــه راميهــــا

طيّ السجل إذا ما شــــاء يطويهـــــــــا

أرضٌ ولا تُبّتتْ فيــــــها رواسيهـــــــــا

طوبى لها وحبـــــــيب الله آتيهــــــــــــا

لولا الحديثُ ولـــــــم تـُكشفْ خوافيهـــا

لإنّ ربّ المثاني السّبـــــع حابيهـــــــــا

لا شيئ في كوننا الفـــــاني يُضاهيهــــا

منْ هيبة الله لا تـُرقـــــى مراقيهــــــــــا

سواكَ في حاضر الدُنيـــا وماضيهــــــا

ونهضة لم تزل لليــــوم راعيهــــــــــــا

والهاشميّ الذي للبـــــاب داحيهـــــــــــا

مؤسسُ الدولة الكبـــــرى وبانيهــــــــــا

كم غزوة بثياب الحـــرْب كاسيهــــــــــا

بي الذنوبُ وأغوتنــــي ملاهيهــــــــــــا

عقلي وجسمي وصــــادتني ضواريهـــا

من غيره موجـــة ٌ ضـــاعت شواطيهـا

اني اشتريتـُك بالدُنيــــا وما فيهـــــــــــا

هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا

المسابقة الشعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم،
والتي نظّمها القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية في العام 1979م وذلك لموافقته للعام 1400هـ ،
وهي تأتي بمناسبة مرور 14 قرنًا على الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ودخولنا في القرن الـ 15 هـ ،
وكانت المفاجأة هي فوز الشاعر السنغالي ( عبدالله با ) في قصيدته :

هجـــــــرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا
تَخِــــذْتَ من الدّجى يا بدرُ سِتراً
فكيـــــف تركت خلفــك كلّ شأن
وشرُّ مواطــــــــن الإنســان دارٌ
يناديــــــــهم فلا يلقــــــى سميـعاً
صبــــــرتَ وكلُّ داعيــــة يلاقي
تمرُّ بك الحـــــوادثُ وهي كَلْمي
فمـــــــا ألقيت من رهــب سلاحا
تزيـــــــدك كلُّ حـــــــادثةٍ ثبـاتاً
أتعـــــرف دعــــــوةً لله قــــامت
سبــــــيلُ الحق قد حُفّـــتْ بشوكٍ
نَبتْ بكَ أرضُ مكّــة وهي أوفى
وضـــاقتْ في الحنيفـــــة من إلهٍ
أما عُبـــــِدتْ بهـــــا عُزّى قديماً
لقد وسَعـــــــت من الأديان بُطلاً
ومن عجــــبٍ تسيء إليك أرضٌ
منــــــازلٌ كنت تنـــزلها طهوراً
فما عــــــــرفوا عليك بهن نقصاً
تقــــــوم الليل في جنــــبات غارٍ
تزلـــــــــزل بالدعاء ذُرى حِراء
لقـــــــد آذاك أهــــــلٌ في حماهم
رمَـــــوْا والله صـــانك من أذاهم
فلا تــــــرجو السلامة من قريبٍ
فـــــربَّ أباعدٍ كانـــــــــوا رجاءً
أميــــــنَ الله أهلُك قــــــد أساؤوا
وقالـــــــوا الساحر الكذابُ حاشا
وكانــــــــوا من صفاتك في يقينٍ
ولكـــــــنْ دولةُ الأغراض تُعمي
لقـــــد جحدوا ضياءك وهو سارٍ
كأن مـــــــن الهدى فيــــه سراجٌ
ومن تكـــــن المــــــآربُ ضللته
أميـــــن الله قومــــــك قد أساؤوا
لقد عــــادوْك موجِـــــــدةً وكِبراً
مضــــوْا يستكثرون عليك فضلاً
هو الحســـــدُ الذي أكـــل البرايا
يكــــــاد الحقدُ يمســــخهم قروداً
ولمــــا أنْ قدَرْت عفـــوت عنهم
دعَــــوْت لهم بمغـــــفرةٍ وصَفْحٍ
ملكت رِقــــــابهم عفْـــــواً فلانوا
خرجت إلى المدينة وهـــــي دارٌ
فقـــــد آواك أهلــــــــوها وكادوا
وجـــــدت بها من الأنصار أهلاً
وربّ أباعــــــــد لك قـــد أجابوا
رجـــــوْت بهم لـــدين الله نصْراً

وودّعت المنـــــازل والرّحــــابا
ومن رَهَبُــــــــوت حِلْكتــــه ثيابا
وغادرت الأحبـــــة والصّحــابا
يرى من أهلهــــا فيهــــــا عذابا
ويدعـــــوهم فلا يجـــــد الجوابا
من الأهوال ما يوهـــي الصِّلابا
كأن مِزَاجـــــها الصّخــريَّ ذابا
ولا خلّيت من نصَــــبٍ حِـــرابا
وصبـــــراً في المواقف وانكبابا
وكــــــان قوامهــــــا شهْداً مُذابا
ولم تُمــــلا على دَعةٍ رِضــــابا
وأرحب في سبيــــل الشّرك بابا
وما ضـــــاقت بآلهــــــة جَنــابا
أما شبّ الضـــــــلال بها وشابا
ولم تسعِ الحنيفــــــــةَ والصّوابا
شبَبْتَ فما أســــــأْت بهـــا شبابا
وتلقى الوحـــــي فيهـــــا والكتابا
ولا أخـــــذوا عليك بهــــن عابا
وتقطـــــــعه زكــــــاةً واحتسابا
فلــــــولا اللهُ يمسكـــــــه لـــذابا
فكــــــــان أذاهمُ العجبَ العُجابا
فأخطـــــأ سهمُ راميهــــم وخابا
ولا تأمــــــــن من الأهل انقلابا
ورب أقــــارب كانـــــوا مُصابا
ولجّ لســــــانهم إثْماً وعــــــــابا
لربّك لـــــــم يقلْ يـــــــوماً كِذابا
فكيـــــــف يروْن دعوتك ارتيابا
وتُلقــــــي فوقَ أعينــــــها حجابا
يشـــــقُّ البيدَ أو يطوي الهِضابا
ومن وضـــــــح اليقين بها شهابا
يجدْ في الحـــق زيفاً واضطرابا
وطار صـــوابُهم ومضى وغابا
وربّ مكــــــابرٍ فقد الصّــــــوابا
من الله الـــــــذي يعطي الرّغابا
وصيّــــرهم علــــــى إنسٍ ذئابا
ويخلُـــــق فيهمُ ظفـــــــــراً ونابا
ولم تفرض علـــى الجاني عِقابا
فكان دعـــــاؤك العــــالي مُجابا
ولم أرَ مثــــــله ملك الرّقــــــابا
شهِدتَ بهـــــا على الكفر انقلابا
لِينْسوك الرحيــــلَ والاِغتـــرابا
وزدت بهم علـــــى البعد اقترابا
وما سمـــــع القريبَ ولا أجــابا
ولــــم أرَ راجيــــــاً في الله خابا

واهلا بعام جديد

دعوت الهي انفراجا
لما حل بالمسلمين
تداعت عليهم فلول الشرور
واحقاد كل الشعوب المجرمه
ولا من سبب سوى الحقد والانتقام
ونهب الوطن وذل الوطن
وحشد الطوائف والمجرمين
وتفريغ هذا الوطن من اهله
فيارب لطفك لما قدحصل
فانت الرحيم القدير لدرء الشرور
ومحو الطغاة بهذا الوطن

شعر: سلطان خليفه الحبتور
16/10/2015

نفحات من صوب المدينة

 

نفحات من

صوب المدينة

حركت فينا الشجون

ودعتنا في

سكينة للرحيل

نفحات المصطفى

دوما عليلة

ولها فضل أصيل

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

وأتينا للمدينة

نتسابق للوصول

ونحث السير

شوقا

للزيارة والمثول

نفحات المصطفى

جدا عليلة

وبها الخير الجزيل

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

من ترى ينكر

فضله

قد هدانا للسبيل

وطريق الله نور

وحياة تشرح

القلب العليل

إنه درب السعادة

من مشاه

يستنير

إنه هدي محمد صاحب الفضل

الكبير

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

نحمد الله بأنّا

مسلمين

وعلى هدي محمد

سائرين

نتسابق للمعالي

بتفانٍ ويقين

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

رب حقق

للإسلام

عزّا ونصرا

وعلى

الدرب القويم

واحفظنا جميعا

وبلاد المسلمين

من بطش الأعادي

والكيد الدفين

واجعل الراية

خفّاقة

بنصرك ونصر

المؤمنين

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

نحمد الله بأنّا

مسلمين

وعلى هدي محمد

سائرين

وعلى نهج محمد مؤمنين

نتسابق للمعالي

بتفانٍ ويقين

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

22/04/2015

 

 

لمولد الرسول الكريم

 

بشرى بمولد الحبيب

عليه الصلاة

عليه السلام

والمؤمنون في ابتهاج

وانشراح ووئام

بذكره عليه أفضل

الصلاة والسلام

وآله الكرام

وصحبه الذين

جاهدوا وناضلوا

لنصرة الإسلام والسلام

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

النّصر دائما لله والرسول

ومنهج الرسول

في كتابه المبين

أنزله على الحبيب

به يدوم العدل

والسلام

ويستتب منهج الأمم

في الخير والبناء

وتستقر أواصر الحياه

بالعدل والسلام

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

والجور منهج الطغاه

ولن يدوم

والله في نحورهم

أينما بغوا وأفسدوا

والنصر دائما لله

والرسول

ومنهج الرسول

ونهجه القويم

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

يا أمة الإسلام أبشروا

فالنصر قادم لكل حال

وتنطفي الشرور

بقدرة الإله

ونصره المبين

وعداً من الإله

لنصرة الإسلام

والمسلمين

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

بشرى لنا

بمولد الرسول

عليه أفضل الصلاة

وأفضل السلام

ذكراه فرحة وبهجة

للمسلمين

والمؤمنين

في كل أرجاء

البلاد والأمصار

تمسكوا بنهجه القويم

وكتابه الكريم

فإنكم منتصرون

وفائزون

والنصر دائما لله

والرسول

والمؤمنين

 

صلّوا عليه وسلّموا

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

01/01/2015

أهل فلسطين إنه أمر الإله

أبشروا فالنصر من الله قريب 

كلّما حلّ بكم

بطشٌ من

القوم اليهود

أبشروا فالنصر

من الله قريب

نحن موعودون

بالنصر الأكيد

اقرأوا الإسراء

والنهج الفريد

حينما يفسدون

في الأرض

غضب الله

عليهم سيزيد

يهزم القوم

بأمر الله والجند

العتاه، والأشدّاء

والبأس الفريد

 

******

أمر ربّي

بين ك ثمّ ن

فيكون

ندخل المسجد الأقصى

بنصر الله

والجند العتاه

ونطهر أرضها

من رجس اليهود

 

******

شتّت الله

الطغاه

هزم الله اليهود

قطع الله سبيل

الظالمين

لا تعايش

لا عهود

إرحلوا

عن أرضها

إنه أمر

الإله

لا مكان

في ثراها

 لليهود

والطغاة

والمفسدين

 

******

إنها قدسية

طاهرة

منذ الأزل

هكذا تبقى

كما يرجو الإله

دولة للعدل

والإيمان

وعلى مرّ

العصور

لا مكان

في ثراها

لليهود

إنه أمر

الإله
لا محالة
أبشروا
فالنصر من
ربي قريب

 

******

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

يا رسول الله يا خير البشر

 

 

من ترى

هذا الرسول

إنه خير البشر

من ترى،  هذا الرسول

إنه الصّادق

والمصدوق

والنفح العطر

صلّوا عليه وسلّموا

إنّه الهادي

المبشر

والنذير الحق

ولكلّ البشر

صاحب الحوض

العظيم

يوم لا ينفع

مالٌ أو بنون

والشفيع

لمن يرجو

النجاة، ومن

هول الخطر

صلّوا عليه وسلّموا

 

مولد الهادي

إبتهاج وسرور مزدهر

إنه خير البشر

هطل السيل

علينا وانهمر

أسفر الكون

بذكراه

وازدانت

البوادي والحضر

وتغنّي الطير في

أوكاره

برخيم الصوت

بابتهاجٍ وسرورٍ

مزدهر

إنه يومٌ جليل

يا  رسول الله

يا خير البشر

صلّوا عليه وسلّموا

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

06/01/2014


 

إنه عام جديد

أمة الإسلام من

خير الأمم

حقق الله لها خير القيم

برسول الله

والإسلام

سدنا وتجاوزنا الأمم

صلوا عليه وسلموا

 

*****

 

إنه عام جديد

إنه فتح فريد

أشرق الكون

ببعث المصطفى

هاديا يدعو الأمم

أمر الله الحبيب

أن يهاجر،

ينشر الدين القويم

منقذا كل البشر

فهنيئا للجميع

سدّد الله خطاه

حقّق الله مناه

صلوا عليه وسلموا

 

*****

 

 

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

موكب النور

جليّ وقويم

ليس فيه

من رياء

إنه

حق مبين

نهجه القرآن

والهدي المبين

لبني إنسان

أن ينقذهم

إلى الدرب القويم

هكذا

سدنا

على كل الأمم

وتعالت راية

الحق

إلى أعلى علاه

وتربّعنا

على كل الأمم

صلوا عليه وسلموا

 

*****