أحمد المنصوري.. مذيع وخزانة أوسمـــة

من صُناع الإعلام ومؤسسيه في الإمارات وعُمان

125390459

المنصوري في سطور

– ولد المواطن أحمد المنصوري في عام 1944 بمنطقة الشندغة بدبي، في كنف أسرةٍ متواضعة، ويحمل مؤهلاً متوسطاً «الشهادة المتوسطة»، بدأ حياته العلمية بالدراسة في الكتاب، ثم التحق بمدرسة «الفلاح» التي درس فيها الدين واللغة العربية والحساب، تلتها «الأحمدية» و«الشعب» في دبي، و«ثانوية دبي» وانتقل منها إلى «العروبة» في الشارقة.

– لعبت تجربة المنصوري المدرسية في مجال الصحافة دوراً كبيراً في عمله الإعلامي، حيث كان يعمل وهو طالب في «ثانوية دبي» مندوباً لجريدة الفصل التي أهلته لإجراء مجموعة من الحوارات ومن أبرزها كما يذكر حوار مع صلاح أحمد حسن الذي كان بمثابة المشرف العام للتعليم في تلك الفترة.

– عاد أدراجه إلى الوطن وتولى منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي، تلاه منصب ممثل الحكومة في إدارة الموانئ والجمارك في إمارة دبي وشهد خلاله افتتاح ميناء جبل علي، الذي يعد من أهم الموانئ ليس فقط على مستوى دول الخليج بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

– كرم الإعلام العماني المنصوري في «أسبوع الصحافة والإعلام العماني» الذي نظمته أخيراً جمعية الصحافيين العمانية بالتعاون مع وزارة الإعلام في مركز عمان الدولي للمعارض، كأحد رواد الإعلام ضمن «75» من رواد الاعلام العماني، الذين عملوا في مختلف وسائل الإعلام في العقد الأول من النهضة 1970 – 1980.

– تقاعد المنصوري من عمله الحكومي مكتفياً بعطاءاته التي توجته رائداً من رواد الإعلامين المحلي والعماني على حد سواء.

 

لا يدرج اسم المواطن أحمد المنصوري ضمن رواد الإعلام المحلي فحسب، بل يتعداه ليشمل الإعلام العُماني كذلك، الذي كرمه أخيراً ضمن فعاليات «أسبوع الصحافة والإعلام العماني» في مسقط، كأحد رواده في العقد الأول من النهضة 1970 – 1980، في الوقت الذي غاب ذلك عن الساحة المحلية باستثناء تكريم واحد فقط منذ بداية مسيرته الإعلامية التي تزيد على 45 عاماً. المنصوري الذي يعد من أوائل المذيعين المواطنين في الدولة، يأتي تكريمه هناك تقديراً لإسهاماته في تأسيس أول إذاعة في سلطنة عمان «إذاعة عمان»، في عام 1970، من مسقط وإدارتها والإسهام في تدريب كادرها، ثم تأسيس «إذاعة صلالة» التي لعبت في ظل إدارته وتدريبه لكوادرها كذلك دوراً إعلامياً بارزاً.

بدأ المنصوري مسيرته الإعلامية القصيرة بمدتها والثرية بإنجازاتها، في عام 1967، مذيعاً في «إذاعة صوت الساحل» التي تعد أول إذاعة رسمية نشأت بمعسكر «المرقاب» التابع لقوة ساحل عُمان بالشارقة قبل قيام الدولة، عَلق خِلالها على مجموعة واسعة من أبرز الأحداث والأخبار المحلية كاحتفال دبي بتصدير أول شحنة نفط من حقل «فتح» في عام 1969.

عُين المنصوري بقرار من مجلس الوزراء مديراً للتلفزيون بدبي في عام 1973، الذي كانت تديره آنذاك الحكومة الكويتية، إلا أنه اعتذر عن المنصب ليتولى منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي. ورافق المنصوري خلال هذه الفترة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال جولاته الخارجية وترأس الوفود الإعلامية المرافقة له، لينال على إثرها وسام الجلالة الشرفية من المغرب أثناء مؤتمر القمة العربية في العاصمة الرباط في عام 1974، ووسام الجمهورية التونسية، فضلاً عن وسام النهضة العمانية الذي ناله في عام 1971 تقديراً لإنجازاته الإعلامية آنذاك. وأخيراً حظي المنصوري بتكريم محلي في حفل ختام الدورة الرابعة لجائزة تريم عمران الصحافية في عام 2007، ضمن 17 رائداً من رواد الإعلام داخل الدولة وخارجها.

إنجازات وتكريم

المنصوري قال لـ«الإمارات اليوم» «بدأت مسيرتي الإعلامية في عام 1967 حين اخترت للعمل مذيعاً في إذاعة صوت الساحل بمعسكر (المرقاب) التابع لقوة ساحل عُمان بالشارقة، بترشيحٍ سامٍ من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي آنذاك، وحينها كنت أعمل أميناً عاماً للصندوق في جمارك دبي، وانتقلت للعمل مذيعاً مبتدئاً تعلمت أساسيات وفنون العمل الإذاعي على يد الفنيين والإداريين المتمرسين فيه، وفي مقدمتهم يحيى أحمد كوسا مدير الإذاعة في ذلك الوقت، الأمر الذي أهلني لاحقاً لتقديم فقرات وبرامج منوعة، علقت خلالها على مجموعة واسعة من أبرز الأخبار المحلية كاحتفال دبي بتصدير أول شحنة من حقل فتح في عام 1969 بحضور الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم». ويضيف «لم يستمر عملي في (صوت الساحل) طويلاً، حيث استقطبتني سلطنة عمان في عام 1970 لتأسيس أولى إذاعاتها في مسقط وإدارتها والإسهام في توظيف وتدريب كادرها بالتعاون مع فريق فني من الإذاعة البريطانية، فكنت أول من قال (هنا إذاعة عمان من مسقط)»، ويكمل المنصوري سرد ذكرياته «بعد نحو ثلاثة أشهر أوعِزَ إلي الذهاب إلى ظفار لتأسيس إذاعة (صلالة)، وقمت بمعاونة الفريق ذاته كذلك بتوظيف كوادر وتدريبها، ثم حظيت بوسام شرفٍ معنوي توج لاحقاً بوسام (النهضة العمانية) تقديراً لإنجازاتي الإعلامية. والتحقت بديوان السلطان قابوس ورافقته في جولاته الداخلية التي جاءت لإرساء أسس النهضة الشاملة في ربوع السلطنة، التي شملت شتى المجالات». وأوضح المنصوري «عدت أدراجي مجدداً إلى الوطن بناءً على قرار من مجلس الوزراء لتولي منصب مدير التلفزيون في دبي في عام 1973، الذي كانت تديره آنذاك الحكومة الكويتية، إلا أنني آثرت التنازل عن المنصب لزميلي وصديقي حبيب محمد الرضا فأوُجِدَ لي مسمى مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي».

ونوّه «حظيت خلال هذه الفترة بمرافقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال جولاته الخارجية، وترؤس الوفود الإعلامية المرافقة له، الأمر الذي سنح لي بفرصة التعرف إليه عن كثب ولمس مواقفه النبيلة وأخلاقه الحميدة عن قرب، والظفر على إثرها بوسام الجلالة الشرفية أثناء مؤتمر القمة العربية في عام 1974م ووسام الجمهورية التونسية». وحول تكريمه الأخير قال المنصوري «شعرت بفخرٍ كبير كون هذا التكريم جاء تتويجاً لعطائي الذي اقترن فيه اسمي كمواطن إماراتي بتأسيس إذاعتين شقيقتين، مشدداً على ضرورة وجود مثل هذا النوع من التكريم الذي يقدر الرواد ويحتفي بهم، لاسيما أنهم شكلوا اللبنة الأساسية التي انطلق منها إعلاميو وإعلاميات الحاضر الذين لابد أن يمهدوا الطريق لأقرانهم في المستقبل في ظل وجود سياسة التلاحم والتعاون التي يدعو إليها القادة».

 

بمناسبة تكريم الأخ أحمد المنصوري في مهرجان الإعلام التاريخي
في سلطنة عمان

في مهرجان العلم والإعلام سباق

 

 

 

 

ذا بو محمــــد له سجـــل وأسجال

به نفتخــر فــــــي كل الأزمان

 

 

 

 

لأنه مثــال فــي المواقف والأفعـال

وفرحت بالتكـريم يا خير من نال

 

 

 

 

حصدت الجوائز كلها يا طيب الفـال

الكـل يشهـد لك ويا رمز الإعلام

 

 

 

 

تمضــي بعزم للمفــــاخر والآمـال

وأشيد بك وأفرح وأحييك وأقول

 

 

 

 

زميل الــدراسة والأخـوة ولاتـزال

يعلك بسعـــد دائم الدوم تختال

 

 

 

 

ويحفظك الرحمن في حلك وترحال

وأختـــم مقالي بالصـلاة والسلام

 

 

 

 

على النبي الهادي وصحبـه مـع آل

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

 

****

           

 

 

مهاتما غاندي

ال “مهاتما غاندي” محرر الهند ( 1914-1948 ) يعلنها صرخة:
“إنني ضد العنف”.

يتحدث غاندي

في لطف

يتصرف غاندي

في لطف

ويقول إني ضد العنف

العنف غطاء العجز

 

ومن أقواله الأخيرة عام 1948:

إن الثورة السلمية – الاّ عُنف –
ليست منهاجا للإستيلاء على السلطة، إنها منهاج لتغيير العلاقة للأفضل، يفضى
لإنتقال سلمي للسلطة.

سأله أحد الصحفية: مستر غاندي،
ما رأيك في الحضارة الحديثة؟

وأجاب: ربما
تكون فكرة لا بأس بها.

 

معضلة الثورة السورية من سلمية وإلى استعمال
البطش وبأقصى انواع التنكيل بالشعب الأعزل والقتل والتعذيب وإزهاق الأرواح حتى
بالأطفال والنساء والشيوخ (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

 

ليت الشعب السوري ينهج منهج غاندي في الإضراب
والإعتصام حتى يتحقق له النصر.

 

 

يا إخوتي

في سوريا

فلنأخذ من

شخصية غاندي

عبرة

وكيف تمكن

من تحرير الهند

بالعمل السلبي

وبلا عنف

يا إخوتي

منهاج غاندي

أيسر الطرق

ويعلنها صرخة

إني ضد العنف

ومع السلم

العنف غطاء

العجز

والتفت حوله

أمم الهند

حتى النصر

*******

وامتنع

من استعمال

الملح المستورد

واتجه للبحر

في مسيرة حاشدة

والأمّة معه

لكسر الحكر

فسقطت أغلال

المستعمر

وانبلج الحق

وهزم الشر

*******

فعليكم بالإضراب

الشامل

في كل الأرض

حتى تتعطل آليات

البطش

وينهزم الشر

ويعلو النصر

وتتحقق إرادة

هذا الشعب

غاندي مثل

أعلى

في منهاج الاّ عُنف

حرر أمته

بسلاح فاعل

بالإضراب

السلبي

فتحقق له

الفوز

وتحقق للهند

النصر

 

 

 

بمناسبة تخرج ابني خليفه

 

 

بمناسبة تخرج ابني خليفه من الجامعه الأمريكيه واستلام الشهاده من
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم 09/05/2012 بدرجة البكالوريوس في
التجاره وادارة الأعمال…

 

 

عهدتك كنت صغيرا

تجرجر الخطا للمدرسه والشنطه خلفك ، فهنيئا لك النجاح

خليفه ابني

ها أنت

قد كبرت

وتخطو للمنصه

في ثبات

وعزمك

واضح فيما تريد

تمد الكف

تستلم الشهادة

من الحاكم :

صاحب السمو الشيخ محمد

بن راشد آل مكتوم

انت فخور

مزهو

والجمهور سعيد

يهتف بالتصفيق

فهنيئا لك

ياابني

ولك الفخر

أدعو الله

لك بالحفظ

فتقدم في عزمك

والله

ولي التسديد

*******

الفرحه عمت

 

إخوانك والاهل

عمت أحبابك

وزملائك

جميعا

أتمني لك

بالتوفيق

أدعو الله

لك بالحفظ

فتقدم

في عزمك

في نهجك

في النصر

والله

ولي التسديد

——–

والدك

 

أهلا بعودك

الإهداء للزميل الأديب صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة (حفظه الله)

وترحل عنا

بعز الشتاء

دموع السماء

جليدٌ

وبردٌ وبرقٌ

وكل القلوب

معك

تراعيك

تدعو الإله

ضارعة

بالشفاء

****

رفعنا الأكف

وندعوا

وربّي كريم

مجيب الدعاء

ليشفيك

من كلّ داء

ومن كلّ سوء

وضر البلاء

تعود سليما

معافى

وبسمة ثغرك

فيها الهناء

****

وفيها السعادة

فيها الفرج

لأنك أنت

محط القلوب

وكلّ الأنام

معك

تراعيك

تدعو لك الله

ضارعة

بالشفاء

****

فأهلا بعودك

طاب القدوم

وطاب اللقاء

وحقق ربي

ما كنا نرجوا

سعدنا بعودك

معافا سليما

كما نتمنى

وبسمة ثغرك

فيها السعادة

فيها الهناء

****

يمينك دوما

سخية

وأنت عطوف

كريم، جزيل

العطاء

تبادرهم في

إحتفاء

فها هم

جميعاً

شبابٌ وشيبٌ

أتوك وفوداً

هنيأً هنيأً

وطاب اللقاء

وحق الوفاء

 

 

 

تــوكلنــــــا على الـــباري وسِــــرنا

مـــع الأيــــــام نســـعى باجتهـــادي

                       نـــــلاقيهــــــــا على كثــــر الشدايد

ونسْبح ضـــــــد تيـــــار الليـــالـــي

                       وتشـتـــــــد العواصــــــف والنكــايد

ولكنــــا  نكـــــابدهــــــا ونصبــــــر

                        ونتجلـــــــد علـــى طـول المــــدايد

ولا نــرضـى الهـزيمـه في قصدنا

                           بصلابـة جـاش نتحـدى المِكــايد

نحطــــم بالعــزم جـــاسـي أمــرها

                           ونفــــــريهـا  بــأفهـامٍ  سِـدايــــد

تـــوكلنـــــا على البـــاري وسـرنا

                            يفــرج همهــــــا بلطف وسعايد

كـــذا أبــائنـــــا  دارو رحاهـــــا

                          وصـالـو نـارهـا وأضحت خِـمايد

سِـعــوا بـالحذر لكن مـا قصوها

                          وشــــادوهــــا وبـــدتهــــم بدايـد

وسـاسـوالأمـر بالتجـريـب حتى

                           جلوهـا وانجلـت بازكى الفوايــد

ولي يبــذر بـذور الخيـر يحصـد

                             ويجنـي أفضـل أثمار عوايـــد

ومن يبــذر بـذور الشَـــــر يلقى

                             حصاده من هشـيمٍ غيـر فايــد

وصلــوا يـا مـلا ابعــد الفرائض

                             على الهـادي محمـد خيـر قايـد

خــفـــــــا يــــــا التـــمني

                                 

وكـــانت تنـــــــــــــادمني  فـــــــــي الصبـــــــــاح

وقالــــــــــــت :

تمنيــــــت لقيـــــــــاك قبـــــــــــــــــل الســـــــفــــر

لأفضـــــــــــــــي إليــــــــــــــك َ بمـــــا يســــتعـــر

وألقـــــــــــــاك  َحـــــــــــــالمـــة  كـــــالمســـــــاء

وكــالنـــــــجــــــم قبـــــــــل  بــــــــزوغ الســحــر

وأشكــــــــــو  لعينيــــــــــك  َ ظــــــلْم  الهــــــَوى

وأنسَـــــــى  علــــى ضــــفتيــــهـــــــا الكـــــــــدر

وينســـــــــاب شـــــــــدوك   فــــي   خـــــــافِـقـي

ودمْعــــــــي  الهتــــــون  بــــــــدا  ينتــــثـــــــــر

وتتبعـــــــــــك  الـــــــــروح   أنــــــــــي  ذهبــت

وصـــبْـــــــري مـــــلاذي و لا  مــــــــن  مفــــــر

ومــــا لـــذ لـــــــي يـــــــا حبيبـــــــــي النعـــــاس

ولـــــــم تغـــــــف عينـــــــــي  وهــاجـــــت فكَــــر

بصــــــوتــــــك  تهـــــــدأ  دنيـــــــــــــا الظنـــــون

وتدنـــــــو الأمانــــــي وتــــــــــــــأتـــــي البشـــــر

فكيــــــــــــــــف اصطبــــــاري

وأنـــــــــــــت مـــــــــــــــزاري

وأنــــــت الحنــــــــان الـــــــــــذي  يـــــــزدهـــــــر

وأنـــــت   الأمــــــــــــــــــان  وأنـــــــت  الهنــــــا

وأنــــت  الــــــــــــــــوداد الــــــــذي  أنتظـــــــــــر

اذا جَـــــــــن ليلــــــــــــــــك يـــــــا شـــــاعـــــــري

ترقــــــــــــب هتـــــافــــــاً  يــــــزيـــــــل الضجــــر

وشــــــكـــوى تبــــــثْ  إليــــــــــــــك الشجـــــــون

وبــــوحــــــاً يـــــذوب كلحـــــــــــــن الوتــــــــــــر

كــذلــــك عنــــــــــد انبــــلاج الصبــــــــــــــــــــاح

وعند افتــــــرار الســنــــــــــــــــا المنفطــــــــــــر

وعند  رفيــــــــــــــف صغـــــــار الطيــــــــــــــور

وعند انفتـــــــاح كــــــــــــؤوس الـــــــزهـــــــــر

وأهــديـــــك مــــن يــــــــــــــافعـــــات الشـــــــذى

وشهــــــد الرحيـــــــــق  النقـــــــي  العطـــــــــر

وأشكــــــــــــــــو إليـــــــــــك ومنــــــــــك  وفيـك

لأنــــــــك حلمــــــــي السـخــــــــي  النضــــــــــر

هكذا الأيام تنفق

من لقلب شفه

الوجد فأضحى يتحرق

ركب التيار يوما

وهو عات يتدفق

صارع الأمواج شوطا

ثم أخفق

سأل الريح ملاذا

لم تجبه….

هزئت , منه الطيور

و هي تعلو وتصفق

فرنا للبدر عل البدر

يدنو ثم يشرق

غاب عنه, و تمادى

في ذرى السحب و أغرق

حاول التجديف,

خانته قواه

ظل يشكو

كان يطفو

صار يرسو

ثم يغرق

تمتم النبض برفق

أيها الشوق تمهل

أيها الشوق ترفق

حين تـأسر

حين تسحق

***

من لعين نظرت,

في غفلة منها تحدق

شدها نور خفي

واحتواها

ودعاها

لفضاء, لقضاء

سألته: أيها النجم تمهل

أين تجري

لم تعدو

ثم دعني لأفكر

لم يدعها

فاقتفته لمسار منه تشفق

***

من لروح شدها

سحر الشواطىء

فأتته…

واذا الموج يغنيها لحونا…

سألته…

أين من كان بشطك

أين من كان ببحرك

أين….؟

ها هنا كنا وكانت

أمسيات لاتصدق

و تمددنا مليا في ثراها

وانتشينا من هواها

وعدونا في مداها

أيها الموج تمهل

وأجبني

كل عزمي

 لا تدعني

حين تعلو

حين تدنو

حين تخفق

لم يجبها…

دمدم الريح بهمس من بعيد,

أيها الشوق تمهل

أيها الشوق ترفق

ذكريات كان منها

ثم غابت حين غبنا

لزمان كان حلوا

صار مرا

هكذا الدنيا صروف

هكذا الأيام تنفق

***

من لنفس حومت

في اليل حيري

و هي تستجدي,

من الليل أمانا

سألته:

أيها الليل ترفق

أنت أرباب السكون

هل تعرني لو قليلا ,

من هدوئك

من سباتك

كي أغضي

قبل أن يجرفني الوهم و يطبق

قبل أن يعصرني الهم فازهق

هل … قبل … قبل

ها هو النور سيشرق

همس اليلل بأذن الفجر قولا:

ليس عندي من جواب

انني أعمى وأخرق

فتقدم يا صديقي و أجبها

أنت أدرى

أنت أنقى

أنت أشرق

فغشاها اليأس حتى….

واستكانت ثم قالت:

ان خلف الكون رب هو أرفق

قومي فديتك

 

يا حلوتي قومي فديتك وانظري

          إن الربـــــــي قد أبرزت إعجابا

كانت مفاتـــــــــن حسنها مطلية

          فتق الربيــــــــــع أديمها وأهابا

فترنحت نشوى و خامرها الضيا

         وتمايـــــــــــــلت و تعطفت أترابا

قد أبدع المولى مباهج فنـــــــــها

         سحرا ووشى بالربيع ثيـــــــــــابا

صدحت و غنت كيفما يحلو لهــا

          تلك الطيــــورالشـــــاديات صبايا

وتعــــــــانقت و تأوهت و ترنمت

          صوتا رخيــــــــــما ساحرا جذابا

قومي نشاطرها السعاده والهنا

           فاللحن كان معبرا منســــــــــابا

قومي نرافقها على سفح الربى

           و نعل شهـــــــــــدا هانئا منذابا

نجني الأزاهر ثم ننشق عطرها

           و هوى بقلبي دافئا غــــــــــلابا

و نمتع الأرواح مروجهـــــــــــا

           و نزيل عنا الهم والاوصـــــــايا

هنا همسات

 

هنا همســــــــــــــات أتتني عـــــــــــــذاب

                                                      تناجي فــــــــــؤادي عند السحـــــــــــر

هنا الشـــــــوق غـــــــــرد بالأمنيــــــات

                                                             يـــــــــــــشد المحب لنفح  عطر

هنا في فـــــــــــــــــــؤادي بقايا حنين

                                                        تســـــــــــــامي لبوح الهوى المنتظر

هنا الحلم رفــــــــــــــــــــــرف عند النجوم

                                             يزيل أســـــــــــاي ويمحــــــــو الضجــــــــــر

فيا من هداني شعور الوفــــــــــاء

                                               وحـــــــــــــرك عندي هوى يستعـــــــــــــــر

أراك تذكـــــــــــــــــــــرني بالوداد

                                                         صداه نشيــــــــــــــــــد يذيب الوتر

تمهـــــــل لعلــــــــــــــــى أبثك لحنــــــــا

                                                   دفـــــــــــــــــوقـــــــــــــا رخيما به نتغنى

تراتيلـــــــــــــه تستشـــــــــــــف الرؤى

                                                                    و للشوق همس كما نتمنى

يحرك فينـــــــــــــــــــا الهوى والمنــــــــــــــى

                                                         سخــــــــــــــــــــي المنابع يزداد فنا

ومـــــــــــاج الغــــــــــدير بحلم اللقــــــــــــــاء

                                                  و مـــــــــــاست مـــــــــــروج الهنا تتثنــى

تغنت به الطير في شــــــــــــــــــــــدوها

                                             وذكــــــــــــــــــــــــــــرى محب مضى يتجنى

هنا همســــــــــــــــــــــــات تذوب حنينا

                                                 تراود قلبـــــــــــــــــا شجيــــــــــــــا معنى

هنا مــــــــــا هنا غير طيف الحبيب

                                                         وخلفني للأســـــــــــــــى و الأرق

يعللني بالعـــــــــــــــــــــــتاب الشجي

                                                       و في القلب منه هــــــــــــوى يـــأتلق

و ينــــــــــــــــأى و يدفعــــــــــــــني للظنـــــــــــون

                                                  أظل بجمـــــــــــر الجفــــــــــــــــا أحترق

اناديه .. لكم ولا مـــــــــــــــــــــن مجيب

                                                      وييحـــــــــــــــــــــر عني لذاك الشفـق

و أصحـــــــــــو على همســـــــــات الوداع

                                                         و غــــــــــــــــار النعيم و ها نفترق

و غـــــــــــــــــــــــادرني كــــــــــــــــــــالتماع الســــــــــــراب

                                                  توارى بعيــــــــــــــــــــــــــــدا بذاك الأفق

ســـــألت الطـــــيف

 

ألا يـــــا حـــــلـــــوة العينيـــــن مهـــــلا

ملكـــــت الحســـــــن والألبـــــاب أنـــــت

وأعزف عـــــن مغانـــــي الخود يومــــا

فيـــــدفعـــــني الجمـــــال إليـــــك أنـــــت

وأستـــــجدي الزهـــــــور وأستقيـــــــها

فيـــرشدني الرحـــــيـــق إلــــيك أنـــــت

وأصــــــــغي للبــــلابـــــل إن تغـــــنـــت

فــــلانـــــغـــــم يســـر ســـواك أنــــــــت

وتغريـــــني المــــراشف فــي بــــــريق

فيأســـــرني شـــــذي شفـــتيــك أنـــــت

وأبحـــــث فـــــي المناهل عـــن شفـــاء

وأنـــــت الـــــراح والــراحـــــات أنـــت

ويظلم فـــــي مســـــار العشــق دربـــــي

فيهـــــدي القلـــــب وهــــج منك أنـــــت

أنـــــا شـــــدو يـــــحـــــركه خيــــــــــال

وســـــر الشـــــدو ياليــــــــــلاي أنـــــت

يمـــــر العمـــــر ياحبــــــــــي هبــــــــاء

لمـــــاذا لايـــــكـــــون العمـــــر أنـــــــت

وأهفــــــــــــو للطيـــــوف إذا تهـــــــادت

ومــلء الروح طيـــــف منــــــك أنـــــت

سألـــــت الطيـــف ان يأتي مســــــــــاء

فهـــــل يـــــدنو لكـــي ابصرك أنــــــت

وأنسي النـــــاس قاطبـــــة وأنـــــسي

همـــــومي حينـــــما القــــــاك أنـــــت

وقـــــالوا إن حبــــــك صار نهجـــــي

لمـــــاذا ينـــــكرون هــــــــــــواك أنــت

أمـــــا علمـــوا بأنـــــك  في الحنـــــــايا

وفـــــي قلبـــــي وفـــــي العينين أنـــت

أمـــا يـــــدرون أن العشـــــق بـــــــلوي

سعيـــــد مـــــن تري يبــــــلي بأنـــــــت

أنـــــا يـــــاحلوة العيـــــنين رهــــــــــن

لعيـــــن ذوبتنـــــي منــــــــــك  أنـــــــت

أنـــــا روح تبـــــعثـــــرها ظنـــــــــــون

ورتــــــق شتـــــاتها  بـــــيديك أنـــــــت

وتجذبـــــني الحســـــــــان إذ تجــــلت

ويبـقي القصـــــد والمضمون  أنـــــت

وتـــــرغمني الظــروف بأن تظـــــلـي

بعيـــــدا ياهنــــــــاي وحيـــــث أنـــــت

مللـــــت الهـــــجر حتـــي كـــل صبري

لمـــــاذا تســـــلكيـــن البــــــــــعد أنــت

ويغمـــــرنـي الحنـــــان بكــــل لطـــــف

هنـــــــــاي ومنـــــبع الالـهـــــام أنـــــت

سأبـــــقي يــــــــا معذبـــــتي وفيـــــــــا

لــــــــــود شـــــــــاعري منـــــك أنـــــت