أرشيف التصنيف: قصائد رثاء
فقيد الثقافة فقيد الوطن
كلمة وفاء و قصيدة رثاء للفقيد الكاتب المصري الأستاد إبراهيم سعفان بتاريخ 12/06/2011 وما قدمه لدبي والإمارات والوطن العربي كرئيس تحرير مجلة المنتدى التي دامت عشرون سنة وهي من أهم المجلات التي تربعت على الساحة الثقافية وبكل فخر وبتوجيه ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم حفظه الله.
فقدناك حقا بعز النضال وعز التلاحم ذخر الوطن فأنت الأديب وأنت الأدب ونبضك نبض الأحاسيس نبض الوطن غيور على أمتك غيور على مجدها غيور على دينها فمن مغرب بأقصى البلاد إلى مشرق تهادوا إليك إلى المنتدى وكنت لطيفا نقي الشعور تحب الوطن
|
تحب الأدب ***** تحاورهم في ارتقاء رصيدك في المنتدى خالد، رصيد الوطن تحاورهم في انتماء غيور الشعور نقي الضمير بكل القيم ***** وكان عطائك نبع سخي وكان يراعك نفث القيم وكنت لهم مرجعا دائما أشادت يداك |
فنون القيم ***** وما كنت يوما ملول الطباع ولم تتبرم بجو النقاش كذلك كنت عظيم الهمم تسوح بساح الثقافةجلدا لكل المشارب وفي المنتدى وفي كل حفل وكنت العلم أتوك بأطيافهم مقبلين ثراء مجيد لعز الإمارات عز الوطن شحذت الجهود شحذت الهمم وحققت للمنتدى |
قلعة وحصناً منيعاً، يشار إليها وفي كل جمع وفي كل حفل بجهد الرجال كأحلى رسالة بهذا الزمن ***** فقدناك حقا وربي الكريم يجازيك عنا بخير الجزاء وخير الدعاء إلى الخلد يا خير من فقدنا فقيد الثقافة فقيد الوطن |
إرادة خالق
المقدمة:
لم يكن الشيخ محمد بن سيف الغافري شخصا عابرا، فهو من أعيان صلالة ورمزا من رموزها الوطنية والثقافية والإجتماعية، يعيش الأحداث منشغلا بالتفكر والدراسات الخليجية والعربية، متفاعلا في النقاش والتحليل دائما حاضر البديهة والطرح، يطرح السؤال ويبحث للجواب بشفافية وتقدير. هكذا كان أبو بريك رحمه الله.
وفي شهر الصيام رحلت عنا إلى الفردوس في خطو سريع إرادة خالق وقضاء رب رضينا بالمقدّر يا عزيزي تصبرنا والتصبر كان صعبا وعند الله نحتسب الثواب فراقك ليس من أمر بسيط لأنك في النفوس وفي القلوب **** |
بشوش مطمئن الخلق سمحاً كريما للبعيد وللقريب أرى ذكراك كنز مستفيض تعددت المزايا بل تفوق **** ومن أرض اللبان خطوت خطواً إلى العلياء في عزم رتيب **** |
دعوة الله من قلبٍ نقيٍّ دعاء لا يرد ولا يخيب بعفوٍ شامل والفضل منه وفي الفردوس منزلك القشيب وأزكى الصلاة وخير السلام على الهادي وآله والصحاب **** |
قصيدة العزاء بوفاة المرحوم الشيخ صقر بن محمد القاسمي
قصيدة العزاء بوفاة المرحوم الشيخ صقر بن محمد القاسمي تغمده الله بالغفران وسكني الجنان
يـــــا بـــــومحمـــــد قـــــدر الله مـــــاكـــــان
فـــــي صقـــــر اللـــــي زاكيـــــات علــــــومه..
صقــــــر الـــــذي شـــــاد المبادئ ولانســـــان
والديـــــن نـــــهجـــــه فـــــي مسـاره وهمومه..
ثبـــــت دعـــــائـــــمهـــــا بـــــالاحســـــان
وأزهـــــي عطـــــاء الخيـــــــر فيما يرومـــــه..
حـــــاكم حكيــــــــم و يتجـــــدي بالايمـــــان
محـــــبوب فـــــي شعبــــــه و عند اللزومـــــه..
مـــــن أقصـــــي الجبال والسهـــــل و الوديان
بالعفـــــو نـــــدعو له وحســن الختـــــومـــــه..
يتغـــــمده رب المـــــلا عظيــــــــم الشـــــان
سكنـــــاه في الفـــــردوس ويطيـــــب قـــــدومه..
واتــلي الصلاه علي النبـــــي من نسل عدنـــان
والا ل والاصحاب عد السواكب هاميات غيومه..
يجازيك ربُّ العرش عنّا بفضله
رثاء فقيد الوطن الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم رحمه الله
أتــى العيــد يــــــا مكتــوم أنــت مــودعٌ |
|
فهـل يــــــا تـرى عيـــدٌ بدونــك ينفـــعُ |
لقــــــد كنــــــت أنت العيد والسّعد والهنا |
|
فعــــزٌّ لنــــا لقيـــاك فخـــــرٌ ومطمـــعُ |
بشــوشاً محبّـــــــــاً صادقـــــاً ومعبّــــراً |
|
أنيسـاً لطيفـاً هــــــاديَ البـال نــــــافــعُ |
نــــــرى الأنــــــس في عينيك عند لقائنا |
|
وفــود من الأحبــــاب نحــوك تُســـرعُ |
أمــانيهــم لقيــــاك لا مــــــطمـــعٌ لهــــم |
|
وحلـــــو حديــــثٍ بالمحبّــــــــة يمتـــعُ |
وهـا أنـــت قــــــد ودّعتَنـــا وتسـَـارَعَت |
|
خُطـــاك إلـــــى ربٍّ كــــريمٍ وتـــرجعُ |
يجـــازيك ربــــــُّ العــــرش عنّا بفضـلـه |
|
وفضـــل إلهـــي واســـعٌ وهـــو أنفــــعُ |
هنــــاك بــــــدار الخلـــد سُكنـــاً وراحــةً |
|
وخيـــر مقــــامٍ في الجنــــان وأرفـــــعُ |
وكــــان صنيـــع الخير منــــك سجيّـــــةً |
|
سخـــائــــك مضمـــونٌ وكفُّـــك تدفـــعُ |
وما خــــــاب فيــك الظّـن للنــــاس كلّهـم |
|
وأنـــت لهـــم قلــــبٌ حنــونٌ ونــافــــعُ |
وكنــــــت حليمــا ثابـتُ العـزم والــرّؤى |
|
وشهما حصيف الرأي للخير تطــــــمعُ |
عهــدناك فــــــي عهــد الشباب وبـــعــده |
|
ذرأنــــــا إذا لمّـــت علينـــا النّــــوازعُ |
إذا مـــــا ألمّـــــت بالبــــــلاد نـــــــوازلٌ |
|
فأنــــت لهــــا طــــودٌ منيـــــعٌ ومانـــعُ |
وكنــت بسيــــطـاً فــــــي حيـاتـك قـــدوةً |
|
بســــاطة عــــــزٍّ شــامــــخٍ مترفّــــــعُ |
لــك الله يــــــا مكتـــوم فـي كــل همســـةٍ |
|
ورُحمَـــى مــن البــاري وربّــي سامـعُ |
وصـــلّــوا علــى خــير الأنـــام محمّـــــدٍ |
|
رســـولٍ كريـــمٍ وهـــــو للخلــق شافـعُ |
أعزيك يا بو سعيد وفي النفس آهات
تعزية بوفاة المرحوم الشيخ سعيد بن نهيان غفر الله له
إنــــهـل دمــع العــين لأجلك بعـبرات |
|
وحــــان الفـــراق وزاد نفســـي أساهــا |
فـــــجعــت مـــن أمـــرٍ ولله غـايـات |
|
فينـا ، ونرضـى بالقضـاء ومحتــواهــــا |
جـــــــزاك ربُّ العـرش عنّـا بجنّات |
|
وجـزانا التصـبر وانتـه خيرة غــلاهــا |
يــا سعيد عقبك ما هنتنا الشّراغــات |
|
ولا طـــاب ممســـانا ولا مـــا حــواهــا |
كنّــا نـرى فيـك الفتـوَّه و الكـرامات |
|
من خـــير نســـــلٍ للعلـــى مـــرتقـــاها |
كـــرامٍ لهــــم ضفــوه وشهــــامـــات |
|
وإن بـــد لازم مـــا تــــوانت خــــطاها |
أعــزِّيك يا بو سعيد وفي النّفس آهات |
|
تــوارت بجـــوفي ماهــدت من لظـــاها |
نعــــزّيك نصــبر للقضاء والملمّـــات |
|
ولله مــــرجعنـــــا بتـــــــالي تــــــلاها |
وللوالـد مبــارك أفضـــالٍ وحسنـــات |
|
الكـــلّ يشهـــد من دنـــا ومن قصـاهــا |
كــريــمٍ سخــيٍّ شاــمــــلٍ للسّجيّــــات |
|
مطيــــعٍ لــــربِّـــــه حافــــظٍ لمعنــــاها |
وصلّـوا على المبعوث بأزكى التحيات |
|
شـفيعنـــــــا لله بتــــــــالي لقــــــــاهــــا |
فقيد الوطــن
رثاء فقيد الوطن الشيخ مبارك بن محمد ال نهيان رحمه الله