من هو محمد

عليه أفضل الصلاة والسلام و آله

هـــــو خيـرنا وحبيبنـــــا وشفيعــــــنا
الكـــــــائنات جميعهـــــــا مأمــــــورة
الله يأمـــــــرنا ونحـــــــــــن نطيـــعه
صلّـــــوا عليـــه وسلّمــــــوا يا إخوتي
هـــــــو جمع معنى الحمد والذكر الذي
هــــو مـــــــرشد الأجيــــال في تلقينها
دستـــــــوره الإيمـــــــــان لله الـــــذي
ولمــن عصـــــــــاه فنــــــــاره مصلية
صلّــــــــوا على خيـــــــــر الأنام وآله
المصطفــــــى المبعــــــوث بالتوحيد
بصــــــــلاتها وســــلامها المعهودي
بصـــــــــلاتنا وســــلامنا المشهودي
هو خيــــــــــرنا وخيـــارنا المفنودي
يسمــــــــــــو بنا للــــواحد المعبودي
دينـــــــــا نقيّا واضــــــح المقصودي
يجـــــــــزي العبــــاد بجنّةٍ وخلودي
تصلــــى العصاة من اللظى بوقيدي
واستمطـــــروا الخـــيرات بالتوحيد

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور
25/ فبراير/2018

زايد بن سلطان

أبو الجميع قيادة وريادة

الاتحـــــــــــــــــادُ قَصيدةٌ وحُروفُها
وأبو الجميــــــــــــــــعِ قِيادةً وريادةً
ماضٍ يُحقِّقُ في الحيــــــاةِ طُموحَنا
نِعَمُ الحيــــــــــــــــــــاةِ كَثيرةٌ لمكافِحٍ
وطَني دَمي يَنْســـــابُ بَينَ جوانِحي
يا أخْتُ لا زَرْعٌ يُقيــــــــــــتُ جِياعَنا
يا أخْتُ كَيفَ لَنــــا الأمانُ وقُوتُنا
يا أيُّها الأمُّ الصَّبــــــــــــــورةُ جَدِّدِي
لا تَطْلُبَنَّ مِنَ الـــــــــــــرِّجالِ كَرامةً
لا تَقْنَعُوا مِنْ حاضــــــــــــــرٍ بِنَوالِهِ
كُلٌّ يَشُدُّ على يَمـــــــــــــــــــينِ رَفيقِهِ
وَطَنٌ حَنَــا.. أعْطى.. فَيومُ هَوانِهِ
لا تُفْسِــــــــدوا نِعَمَ الإلَهِ بِجَحْدِها
يا أخْتُ كَيفَ عُــــــروبتي في عالَمٍ
تِقْنِيَّةٌ حاطُـــــــــــــــــوا بِكُلِّ خَفِيِّها
أرْسَوْا قَواعِــدَ في الفَضاءِ تَنافُساً

أبْناؤها وقِــــــــــــــــوامُها الأمَراءُ
هُو “زايدٌ” تُجْلَـــــــــــى بِه الظَّلْماءُ
بالرِّفْقِ حتَّــــــــــــى عَمَّتِ النَّعْماءُ
ما لَمْ تُغَيِّرْ نَفْسَـــــــــــــــهُ الأهْواءُ
فكأنَّه والرّوحُ فيَّ ســــــــــــــــــــواءُ
يَوماً ولا خَيــــــــــــــطٌ بهِ الإكْساءُ
ولِباسُنا مُلاّكُــــــــــــــــه الأعْداءُ؟
عَهْدَ الإباءِ فـــــــــأمُّكِ “الخَنْساءُ”
إنْ غابَ عَنْ لَبَــــــنِ الرَّضيعِ إباءُ
إنَّ القَناعـــــــــــــــةَ للشَّبابِ فَنَاءُ
إنَّ التّآزُرَ في الحيــــــــــــــــاةِ بِناءُ
ألاَّ يَكُونَ لَدَيكمُـــــــــــــــــــو فُضَلاءُ
سَتَزولُ إنْ لَمْ تَرْعَهــــــــا العُقَلاءُ
عُلَماؤهُ قد حَقَّقُـــــــــــوا ما شاؤوا
وتَخافُهمْ في بُعْـــــــدِها “الجَوزاءُ”
هل يَحْمِلَنّ لِواءَهــــــــــــا الأبْناءُ؟

شعر: سلطان بن علي العويس

رثاء الصديق الدكتور الشيخ سعود بن كائد القاسمي

بالنعي   جاءَ   كبرقٍ   صاعقٍ  خبرُ
 نعى   إليَّ   سعودًا    صاحبٌ   وأخٌ
قد أشعلَ  الفقدُ نارَ  الحُزنِ  تُحـرقُني
قد كدتُ أهلَكُ في بحرِ  الأسى  غرَقًا
قد مات خِلِّي سعود ٌ وهو   في  سفرٍ
هذا  ابن   كائدَ  طِيبُ   الذِّكر  خلَّده
كم   كنتُ   آمُل   في   بُرءٍ    لعلَّتِهِ
لا ذنبَ  للطبِّ  إن  لم يبـرَ   صاحبُنا
كم   عالجَ   الطبُّ    آلامًا    وأفئدةً
كلُّ   الخلائقِ  في   الدُّنيا    مسافِرةٌ
أصابَ  سهمُ  المنايا  قلبَ   صـاحبِنا
مَـن ذا  سيخلُدُ  في  الدنيا  إلى   أبدٍ
إذا   المنيَّةُ    حـانت    لا    يُؤخِرُها
ينأى  سعودٌ   ودمعُ  العينِ  منسـكبٌ
هيهاتَ  يَرجِـعُ  ذاك  الخلُّ  وا أســفي
فطارَ  نومي  وطـالَ   الليلُ  والســـهَرُ
 فكادَ  يَهلَكُ  من  حَرِّ  الأسى   حَجَرُ
 يومَ   الرحيلِ   فكادَ   القلبُ   ينفجرُ
تَصلي  الفؤادَ  وفي الأحشاءِ  تَستعِرُ
وهدّني  الهمُّ     والأشجانُ    والكَدَرُ
بداءِ   قلبٍ،   فقلبي   اليومَ   ينفطرُ
ما ماتَ من كان في الدنيـا   له  أثرُ
في مركزِ القلبِ في اْمْريكا فما ظفِروا
أودى به الداءُ  ما أودى   به  الكِبَرُ
وأعجَزَ  الطبَّ ما  يأتي   به   القَدرُ
والقبرُ  آخِرُ  ما يُفضي   لـه  السفرُ
وللمنايا     سهامٌ      غيرُهُ     أُخَرُ
إنّ  المنيَّةَ   لا    تُبقي    ولا    تذَرُ
حِذقُ  الطبيبِ  وما  يسعى به  البَشرُ
فالحزنُ   مستعِرٌ    والدمعُ    منتثرُ
أبيتُ   تُسهدُني    الأشجانُ   والفِكَرُ
والدمعُ    كالقَطرِ  فوقَ  الخدِّ  ينتثرُ

شعر: د. حجر أحمد حجر البنعلي

صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ

كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب أقرأها جيد . هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله العباسيه .الرجاء التمعن في كلماتها ومعانيها

صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
 في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ

قصيدة نبطية مليئة بالحكم

للشاعر محمد عوض باكر رحمه الله من أهل حضرموت قالها في هام 1950 م.

ابشرك ياســـالم الحال سـالم
بفضل ربــي والنوايـا السليمة

العــمر فسحة والليالي غـنايم
والعافية ياســالم اكبر غنيمــة

والنصر حــلم الـكل والكل حالم
والياس في كـل المواقف هزيمة

اهـــل المكارم يزرعون المكارم
واهل الشتايم يحصدون الشتيمة

والعدل مايــأتي على يد ظالم
وكل ظالم لــه نهايـة وخيمة

ولا غنــى دايم ولا فقــر دايم
والعــز عنوان الحياة الكريمة

والمعرفة سلطان والعقل حاكم
والصبر ميزان العقول الحكيمة

والناس يا ابن الناس جاهل وعالم
هـــذا يهد اسمه وهــذا يقيمة

في نـــاس يتفهم وهو غير فاهم
وناس فاهم.. بس مثل البهيمة

تلقــاه في الدنيا عليها يزاحم
ولايميز صـاحبه من غــريمة

وناس في وجهك يقيم الولايم
وفي غيـــابك ينتفك بالنميمة

وناس في الظاهر مصلي وصايم
والباطنة ماغير ربــي عليمه

وناس لو حامت عليه الحوايم
بأســه شديد وهمته و العزيمة

يصون وجهه من سواد اللوايم
ولايفرط في صـــداقة حميمة

وهكذا يابــوك حــال الاوادم
الادمي ماهو بجسمه وديمــه

في ناس دايم في حياته مساهم
وناس ياســالم حياته جــريمة

شتان مابين الجبــل والتهايم
وفرق بين المثمرة والعقيمة

يارب لحية تنحلق بالـــدراهم
ورب لحية ما تقـــدر بقيمة .

للشاعر غازي القصيبي

خمسٌ وستُون..في أجفانِ إعْصَارِ
أما سَئِمتَ ارْتِحالاً أيّها السَّاري؟
أما مَلَلْتَ من الأسفارِ..ما هَدَأتْ
إلاَّ وألقتكَ في وَعْثَاءِ أسْفَارِ؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ..مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سِوى ثُمالةِ أيامٍ..وَتِذْكَارِ
بَلَى! اكتفيتُ..وأضنَانِي السُّرَى!وَشَكَا
قلبي العناءَ!…ولكنْ تلكَ أقدَارِي
أيا رفيقةَ دَرْبي!..لو لديَّ سِوَى
عُمْرِي.. لقلت:فَدَى عينيكِ أعْمَاري
أحببتنِي..وَشَبَابي في فُتُوّتهِ
وما تغيّرتِ..والأوجاعُ سُمَّاري
منحِتني من كنوزِ الحُبِّ..أنفَسَها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وَدَدتُ البحر قافيتي
والغيمَ محبرَتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي:كان يَعْشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصْرَارِ
وكانَ يأوي إلى قلبي.. ويَسكْنُهُ
وكان يَحْمِلُ في أضْلاعهِ دَاري
وإنْ مَضَيْتُ..فقولي:لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّلْ جبهةَ العارِ
وأنتِ!..يا بِنْتَ فَجْرٍ في تنفِّسِهِ
ما في الأنوثة.. من سِحْرٍ وأسْرَارِ
ماذا تُريدينَ مِنِّي؟! إنَّني شَبَحٌ
يَهيمُ ما بين أغْلاَلٍ..وأسْوَارِ
هذي حديقةُ عُمْرِي في الغروبِ..كَمَا
رَأيتِ…مَرْعَى خَريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ..والأغصانُ شاحِبَةٌ
والوَرْدُ أطرقَ يبكي عَهْدَ آذارِ
لا تتبعيني!دَعِيني!..واقْرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
وإنْ مَضَيْتُ..فقولي:لم يكنْ بَطَلاً
وكان يمزج أطْوَاراً بأطْوَارِ
ويا بلاداً نَذَرْتُ العمْرَ..زَهرتَهُ
لعزّها!…دُمْتِ!…إنّي حان إبْحَاري
تركتُ بينَ رِمالِ البيدِ أغنيتِي
وعندَ شاطئك المسحورِ..أسْمَاري
إن ساءلوكِ فقولي:لم أبعْ قلمي
ولم أدنِّس بسوقِ الزيفِ أفكاري
وإن مضيتُ..فقولي لم يكنْ بَطَلاً
وكان طِفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يا عالِمَ الغيبِ!ذنبي أنتَ تعرفهُ
وأنت تعلمُ إعْلاَني.. وإسْراري
وأنتَ أَدرى بإيمانٍ مَنَنْتَ بِهِ
عَلَيَّ..ما خَدَشَتْهُ كُلّ أوْزَاري
أحببتُ لقياكَ..حُسْنُ الظنِ يَشْفَعُ لِي
أيرتُجَى العفُو إلاّ عندَ غَفَّارِ؟