صورة من التاريخ

صورة نادرة للمغفور لهم بإذن الله:

الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم الشارقة (١٩٥١-١٩٦٥)، الشيخ أحمد بن راشد المعلا حاكم أم القيوين (١٩٢٩-١٩٨١)، الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، حاكم دبي (١٩١٢-١٩٥٨) والشيخ سليمان بن حمير النبهاني حاكم الجبل الأخضر بسلطنة عمان

ويبدو في الخلف من اليمين: الوجيه أحمد بن ماجد الغرير والشيخ جمعة بن ثاني الفلاسي والوجيه إبراهيم بن محمد المدفع والشيخ خالد بن سلطان القاسمي خلال افتتاح مستشفى آل مكتوم في دبي عام ١٩٥١م

في رثاء شيخنا المرحوم عبد العزيز مكوار

تغمده الله بوافر رحمته  واسكنه واسع جناته:

????????????????????????????????????

فَقَــدْناكَ ياملجأ المســاكين والعَطاء

عظيــــــم السَّجايا لا تُملّ من العطاء

تُحـــــــــرِّكُنا للخــــــــير في كلّ همّةٍ

سألت إلهــــي ان يُجازيك في العطاء

مع الـرُّسُل والأصحاب في خيرِ نعمةٍ

يبـــــــارك ربّي في بَنِيـــــكَ وجُهدِهم

دؤوبٌ علـــــــــى أحوالهـــم..وكريمُ

وبذلك موصــــــــــــولٌ وأنت رحيمُ

وتَدفعنا للــــــــــــــبذل وأنت عزومُ

وفي جنـــّـــــة الفردوس أنت مقيمُ

وتحت لواء المصطفى منعمٌ ولزيمُ

يســــــدّد ربي خطــــــــوهم ويديمُ

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور

مناظرة

قُل هَذِهِ سَبِيلي أَدْعُو إِلى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ

١-هل أنت (سني أم شيعي)؟

٢-فقلت له:
لا أفهم هذينالمصطلحين. لكن إن كنت تسأل عن ديني فأنا مسلم. وإن كنت تسأل عن قومي فأنا عربي.

١-قال: بل أسألك عن عقيدتك: سني أم شيعي؟

٢-فقلت: مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا أفرق بين أحد من  رسله ، وأؤمن  باليوم الآخر، وبالغيب.

١-فقال: أسألك عن طائفتك: سني أم شيعي ؟

٢-فقلت:دعني أبحث في القرآن الكريم: هل سماني سنيا أم شيعيا؟ ففتحت سورة الحج:

{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْل}،

وفتحت سورة آل عمران، وقرأت: { يَا أَيُّهَا  الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّإِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.(ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون).(ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما).

وفتحت سورة فصلت: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًامِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.

قلت له: إنني من المسلمين.

١-فقال: أي جماعة تتبع: السنة أم الشيعة؟

٢-فقلت له: أنا لا أتبع أي جماعة، أنا أتبع ما أنزل الله جل وعلا، القرآن وكفی.

تبلبلت أفكار المناظر الاول

٢-فقلت له: افتح القرآن الكريم،  واستمع نداء الله، من ينادي:
هل يقول: يا سنة العالم اتحدوا؟ ،
أم يقول: يا شيعة العالم اجتمعوا… أم يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}!!

الإسلام
نسخة واحدة،
لا توجد له إصدارات
متعددة، قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ }، وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُعَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لكم الْإِسْلَامَ دِينًا}.

في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

قصيدة للدكتور عباس الجنابي في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

 

تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا

(محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي

فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ

تفتحـــتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بهـــــــــــا

وضــجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا

تأبّدتْ أمــمٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ

أنقذتَها مــــن ظلام الجهلِ سرْتَ بهـــا

أشرقتَ فيـــــها إماما للهُدى ،،علَمــــاً

وحّـدْ ت بالـــــدين والايمان موقفهــــا

كُنت الامامَ لهــا في كلّ معـْتـَــــــــرَكٍ

في يوم بدر دحـــرتَ الشركَ مقتـــدرا

رميتّ قبضة حصــــباءِ بأعْيُنهــــــــــا

وما رميتَ ولكنّ القــدير رمــــــــــــى

هو الذي أنشأ الاكـــوانَ قـُدرتـُـــــــــهُ

ياخاتمَ الانبياءِ الفــــذ ّ ما خـُلقـــــــــتْ

الاّ لانك آتيها رســـولَ هُـــــــــــــــدىً

حقائقُ الكون لـــــم تـُدركْ طلاسمُهـــا

حُبيتَ منـْزلة ًلاشــــيئَ يعْدلـُهـــــــــــا

ورفـْعة ً منْ جبــــــين الشمْس مطلعُها

ياواقفاً بجوار الــــــعرْش هيبتـُـــــــــهُ

مكانة لم ينلها فــــــي الورى بشـــــــرٌ

بنيت للدين مجـــــدا أنت هالتـُــــــــــهُ

سيوفـُك الــــــعدلُ والفاروقُ قامتـُـــــهُ

وصاحبُ الــــغار لا تـُحصى مناقبُـــهُ

وجامعُ الذكــــــر عـُثمانٌ أخو كـــــرمٍ

ياسيـــــــدي يارسول الله كمْ عصفــت

وكمْ تحــــــــملتُ اوزارا ينوءُ بهــــــا

لكن حُبّكَ يــــــــجري في دمي وأنــــا

يا سيـــــــــــدي يا رسول الله يشفعُ لي

حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهـــــــالتْ قوافيهـــــــا

وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بــــــــواديهــــــا

وكيفَ تظــــــــمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا

مِسـْكٌ من القـُبّة الخضـــــــــراء يأتيهــا

وفجرّ الغار نبــــــعا في فيافيهــــــــــــا

لو لمْ تكـُن يا رســــــــول الله هاديهـــــا

الى ذ ُرى النور فانجــــــابت دياجيهـــا

ما زال يخفِق ُ زهوا في ســـــواريهــــا

ومنْ سواك على حُـــــب يؤاخيهـــــــــا

وكنت أسوة قاصـــــــيها ودانيهـــــــــــا

طودا وقفـْتَ وأعلى مـــــن عواليهــــــا

فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مــــــواضيهـــا

ولمْ تـُخِب رميـــــة ٌ اللــــــــه راميهــــا

طيّ السجل إذا ما شــــاء يطويهـــــــــا

أرضٌ ولا تُبّتتْ فيــــــها رواسيهـــــــــا

طوبى لها وحبـــــــيب الله آتيهــــــــــــا

لولا الحديثُ ولـــــــم تـُكشفْ خوافيهـــا

لإنّ ربّ المثاني السّبـــــع حابيهـــــــــا

لا شيئ في كوننا الفـــــاني يُضاهيهــــا

منْ هيبة الله لا تـُرقـــــى مراقيهــــــــــا

سواكَ في حاضر الدُنيـــا وماضيهــــــا

ونهضة لم تزل لليــــوم راعيهــــــــــــا

والهاشميّ الذي للبـــــاب داحيهـــــــــــا

مؤسسُ الدولة الكبـــــرى وبانيهــــــــــا

كم غزوة بثياب الحـــرْب كاسيهــــــــــا

بي الذنوبُ وأغوتنــــي ملاهيهــــــــــــا

عقلي وجسمي وصــــادتني ضواريهـــا

من غيره موجـــة ٌ ضـــاعت شواطيهـا

اني اشتريتـُك بالدُنيــــا وما فيهـــــــــــا

هجرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا

المسابقة الشعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم،
والتي نظّمها القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية في العام 1979م وذلك لموافقته للعام 1400هـ ،
وهي تأتي بمناسبة مرور 14 قرنًا على الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ودخولنا في القرن الـ 15 هـ ،
وكانت المفاجأة هي فوز الشاعر السنغالي ( عبدالله با ) في قصيدته :

هجـــــــرتَ بطاحَ مكّة والشّعابا
تَخِــــذْتَ من الدّجى يا بدرُ سِتراً
فكيـــــف تركت خلفــك كلّ شأن
وشرُّ مواطــــــــن الإنســان دارٌ
يناديــــــــهم فلا يلقــــــى سميـعاً
صبــــــرتَ وكلُّ داعيــــة يلاقي
تمرُّ بك الحـــــوادثُ وهي كَلْمي
فمـــــــا ألقيت من رهــب سلاحا
تزيـــــــدك كلُّ حـــــــادثةٍ ثبـاتاً
أتعـــــرف دعــــــوةً لله قــــامت
سبــــــيلُ الحق قد حُفّـــتْ بشوكٍ
نَبتْ بكَ أرضُ مكّــة وهي أوفى
وضـــاقتْ في الحنيفـــــة من إلهٍ
أما عُبـــــِدتْ بهـــــا عُزّى قديماً
لقد وسَعـــــــت من الأديان بُطلاً
ومن عجــــبٍ تسيء إليك أرضٌ
منــــــازلٌ كنت تنـــزلها طهوراً
فما عــــــــرفوا عليك بهن نقصاً
تقــــــوم الليل في جنــــبات غارٍ
تزلـــــــــزل بالدعاء ذُرى حِراء
لقـــــــد آذاك أهــــــلٌ في حماهم
رمَـــــوْا والله صـــانك من أذاهم
فلا تــــــرجو السلامة من قريبٍ
فـــــربَّ أباعدٍ كانـــــــــوا رجاءً
أميــــــنَ الله أهلُك قــــــد أساؤوا
وقالـــــــوا الساحر الكذابُ حاشا
وكانــــــــوا من صفاتك في يقينٍ
ولكـــــــنْ دولةُ الأغراض تُعمي
لقـــــد جحدوا ضياءك وهو سارٍ
كأن مـــــــن الهدى فيــــه سراجٌ
ومن تكـــــن المــــــآربُ ضللته
أميـــــن الله قومــــــك قد أساؤوا
لقد عــــادوْك موجِـــــــدةً وكِبراً
مضــــوْا يستكثرون عليك فضلاً
هو الحســـــدُ الذي أكـــل البرايا
يكــــــاد الحقدُ يمســــخهم قروداً
ولمــــا أنْ قدَرْت عفـــوت عنهم
دعَــــوْت لهم بمغـــــفرةٍ وصَفْحٍ
ملكت رِقــــــابهم عفْـــــواً فلانوا
خرجت إلى المدينة وهـــــي دارٌ
فقـــــد آواك أهلــــــــوها وكادوا
وجـــــدت بها من الأنصار أهلاً
وربّ أباعــــــــد لك قـــد أجابوا
رجـــــوْت بهم لـــدين الله نصْراً

وودّعت المنـــــازل والرّحــــابا
ومن رَهَبُــــــــوت حِلْكتــــه ثيابا
وغادرت الأحبـــــة والصّحــابا
يرى من أهلهــــا فيهــــــا عذابا
ويدعـــــوهم فلا يجـــــد الجوابا
من الأهوال ما يوهـــي الصِّلابا
كأن مِزَاجـــــها الصّخــريَّ ذابا
ولا خلّيت من نصَــــبٍ حِـــرابا
وصبـــــراً في المواقف وانكبابا
وكــــــان قوامهــــــا شهْداً مُذابا
ولم تُمــــلا على دَعةٍ رِضــــابا
وأرحب في سبيــــل الشّرك بابا
وما ضـــــاقت بآلهــــــة جَنــابا
أما شبّ الضـــــــلال بها وشابا
ولم تسعِ الحنيفــــــــةَ والصّوابا
شبَبْتَ فما أســــــأْت بهـــا شبابا
وتلقى الوحـــــي فيهـــــا والكتابا
ولا أخـــــذوا عليك بهــــن عابا
وتقطـــــــعه زكــــــاةً واحتسابا
فلــــــولا اللهُ يمسكـــــــه لـــذابا
فكــــــــان أذاهمُ العجبَ العُجابا
فأخطـــــأ سهمُ راميهــــم وخابا
ولا تأمــــــــن من الأهل انقلابا
ورب أقــــارب كانـــــوا مُصابا
ولجّ لســــــانهم إثْماً وعــــــــابا
لربّك لـــــــم يقلْ يـــــــوماً كِذابا
فكيـــــــف يروْن دعوتك ارتيابا
وتُلقــــــي فوقَ أعينــــــها حجابا
يشـــــقُّ البيدَ أو يطوي الهِضابا
ومن وضـــــــح اليقين بها شهابا
يجدْ في الحـــق زيفاً واضطرابا
وطار صـــوابُهم ومضى وغابا
وربّ مكــــــابرٍ فقد الصّــــــوابا
من الله الـــــــذي يعطي الرّغابا
وصيّــــرهم علــــــى إنسٍ ذئابا
ويخلُـــــق فيهمُ ظفـــــــــراً ونابا
ولم تفرض علـــى الجاني عِقابا
فكان دعـــــاؤك العــــالي مُجابا
ولم أرَ مثــــــله ملك الرّقــــــابا
شهِدتَ بهـــــا على الكفر انقلابا
لِينْسوك الرحيــــلَ والاِغتـــرابا
وزدت بهم علـــــى البعد اقترابا
وما سمـــــع القريبَ ولا أجــابا
ولــــم أرَ راجيــــــاً في الله خابا

الفقيد خميس مطر المزينة رحمه الله

matar-almazayna

 

لماذا ترجل هذا البطل

 إرادة ربي له تنتظر
فقدناك خير الرجال
وخير القياده وخير العمل
وقد كنت رمزا به يحتذى
وتبني الرجال وتبني الوطن
رضينا جميعا بما قد حصل
******
إرادة ربي له تنتظر
وكل يشيد بما قد فعلت
وأنجزت خيرا لهذا الوطن
دعوت إلهي بخير الدعاء
وسكناك فردوسه بأعلى النزل
أصلي وأثني على سيدي
حبيب الإله وخير الرسل
وللآل والصحب جمعا
ويشملنا الله العلي القدير
برحما لها ننتظر
******

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور