آخر كلمات”ستيف جوبز” مؤسس شركة (أبل)

توفي “ستيف جوبز” مؤسس شركة (أبل) للبرمجيات، بعد صراع طويل مع مرض السرطان وترك وراءه عند رحيله شركة بلغت قيمتها السوقية 700 مليار دولار أمريكي وهي أغلي شركة في التاريخ.
اقرأ ما كتبه “ستيف جوبز” وهو علي فراش المرض قبل وفاته بأيام:

«لقد وصلتُ لِقِمَّةِ النجاح في الأعمال التجارية.. في عيون الآخرين، حياتي كانت رمزًاً للنجاح، ومع ذلك، وبصرف النظر عن العمل، كان لدي القليل من الوقت للفرح. وأخيرًا، في النهاية ثروتي هي مجرد حقيقة أنا معتاد عليها.
في هذا الوقت، وأنا ممدد على سريري في المستشفى أتذكر حياتي الطويلة، أدرك أن جميع الجوائز والثروات التي كنت فخوراً جداً بها أصبحت ضئيلة و غير ذات معنىً مع إقتراب الموت الوشيك.
في هذا الظلام، وعندما أنظر إلى الأضواء الخضراء لمعدات التنفس الاصطناعي وأنصت لأصواتها الميكانيكية، أشعر بِنَفَسِ الموت يقترب مني.

الآن فقط أفهم بعد أن أمضيت حياةً محاولاً جمع ما يكفي من المال لبقية حياتي، أن لدينا ما يكفي من الوقت لتحقيق أهداف لا تتعلق بالثروة فقط.
يجب أن تكون أهدافنا أكثر أهمية، على سبيل المثال، قصص الحب، والفن، وأحلام الطفولة. عدم التوقف عن ملاحقة ثروة يمكن أن يجعل منك مجرد شخص منهك أو كائن آلي.
نحن كائنات يمكن أن تشعر بالحب. الحب كامن في قلب كل واحد منا، ومصيرنا يجب أن لا يكون فقط الجري وراء الأوهام التي تبنيها الشهرة أو المال الذي أفنيت من أجلهما حياتي،
ولا يمكنني أن آخذهما معي الآن.
لا يمكنني أن آخذ معي إلا الذكريات التي تَعَزَّزَتْ بالحب.
هذه هي الثروة الحقيقية التي سوف تتبعك. وسوف ترافقك،
وستعطيك القوة والضوء للمضي قدمًا وإلى الأمام.

الحب يمكن أن يسافر آلاف الأميال وهكذا تصبح الحياة لا حدود لها.
انتقل إلى حيث تريد أن تذهب. إ
اسْعَ للوصول للأهداف التي تريد تحقيقها. كل شيء كامن في قلبك ويديك.
ما هو أغلى سرير في العالم؟
إنه سرير المستشفى.
إذا كان لديك المال، يمكنك استئجار شخص لقيادة سيارتك، ولكن لا يمكنك استئجار شخص لِحَمْلِ مرضك وآلامك بدلاً عنك.

يمكن العثور على الأشياء المادية المفقودة مَهْمَا غَلَى ثمنها. ولكن هناك شيء واحد لا يمكنك أن تجده أبدا عندما ستفقده: إنه “الحياة”.
مهما كانت المرحلة التي نعيشها من مراحل حياتنا، سَنَضْطَرُّ في النهاية لمواجهة اليوم الذي سيسدل فيه الستار.
اجمع كنزك من حب عائلتك، من حب زوجتكَ أو زوجكِ، من حب أصدقائك. اعتن بنفسك جيداً واهتم بأقربائك. كن عطوفًا وكريمًا وحليمًا مع الآخرين، فلا تدري كم من الوقت بقى لك».

نزار القباني… سامحونا

سامحونا ..
إن شتمناكم قليلاً .. واسترحنا
سامحونا إن صرخنا ..
كتب التاريخ لا تعني لنا شيئاً
وأخبار عليٍ .. ويزيدٍ .. أتعبتنا …
إننا نبحث ..
عمن لا يزالون يقولون كلاماً عربياً
فوجدنا دولاً من خشبٍ ..
ووجدنا لغةً من خشب ..
وكلاماً فارغاً من أي معنى
سامحونا ..
إن قطعنا صلة الرحم التي تربطنا ..
سامحونا إن فعلنا ..

سامحونا
ـ أيها السادة ـ إن نحن جننا
ألف دجالٍ على أكتافنا
إستباحوا دمنا منذ ولدنا
ألف بوليسٍ على أوراقنا ..
يطلقون النار .. لكن ما سقطنا ..
حاولوا أن يقطعوا أرجلنا
كي يعيقوا الزحف .. لكنا وقفنا ..
قطعوا الأيدي. لكي لا نمسك الأقلام ،
لكنا كتبنا ..
حاولوا أن يقنعونا..
أن قول الشعر كفرٌ .. فكفرنا ..

سامحونا ..
إن قتلنا مرة آباءنا ..
وشككنا في روايات أبي زيد الهلالي
وفي شخصية الزير .. وفي عنترةٍ ..
سامحونا إن شككنا ..
في نصوص الشعر والنثر التي نحفظها
وحديث السيف .. والرمح .. وفي (كان) و (كنا)…
سامحونا إن هربنا ..
من بني صخرٍ .. وأوسٍ ..
ومنافٍ .. وكليبٍ ..
سامحونا إن هربنا ..
ما شربنا مرةً قهوتهم
إلا اختنقنا ..
ما طلبنا مرةً نجدتهم
إلا خذلنا ..
إن تاريخ ابن خلدون اختلاقٌ
فاعذرونا ..
إن نسينا ما قرأنا ….

سامحونا ..
إن دخلنا قصركم من غير إذنٍ
ودخلنا حجرة العرش .. وقاعات المرايا ..
وشممنا عبق الأجساد في كل الزوايا
ورأينا كيف في ثلاجة السلطان ،
يبقى طازجاً لحم السبابا ..
سامحونا ..
إن تعدينا على أملاككم
وعتقنا العدد الأكبر من زوجاتكم
سامحونا إن خجلنا ..
وكرهنا نفسنا .. وكرهنا جلدنا ..
ونحرناكم جميعاً .. وانتحرنا …

سامحونا …
إن قطعنا مرةً سكرتكم
وسرقناكم من الويسكي يوماً
وفتحنا جرحنا ..
سامحونا .. إن سرقناكم من (الفيديو) قليلاً
كي نريكم موتنا ..
إننا نسأل عن شخصٍ يسمى المتنبي
كان في يومٍ من الأيام عصفور العرب
فعرفنا أنه مات على أيدي المباحث
ووجدنا طلقةً في رأسه ..
ووجدنا طلقةً في حلقه ..
ووجدنا طلقةً في قلبه ..
ووجدنا طلقةً ثانيةً في قلبنا ..

سامحونا
إن تعدينا على عذرية الدولة يوماً
واغتصبناها بشكلٍ همجيٍ ..
واسترحنا ..
وعضضناها كذئبٍ من يديها
ولعنا والديها ..
وأمرنا الشعب أن يأكل لحماً طازجاً من ناهديها ..
سامحونا
إن تجاوزنا اللياقات قليلاً ..
وتصرفنا كأطفالٍ جياعٍ ..
وشربنا من دم الدولة أنهاراً …
ونمنا ….

سامحونا ..
إن تبولنا على كل التماثيل التي تملأ ساحات المدينه …
وعلى كل التصاوير التي ألصقها البوليس ـ بالغصب ـ
على كل حوانيت المدينه ..
وعلى كل الشعارات التي يقذفها بالطوب .. أطفال المدينه .
سامحونا ..
إن تجمعنا كأغنامٍ على ظهر السفينه ..
وتشردنا على كل المحيطات سنيناً .. وسنينا ..
لم نجد ما بين تجار العرب ..
تاجراً يقبل أن يعلفنا .. أو يشترينا ..
لم نجد بين جميلات العرب ..
مرأةً تقبل أن تعشقنا .. أو تفتدينا
لم نجد ما بين ثوار العرب
ثائراً .. لم يغمد السكين فينا …

سامحونا ..
سامحونا ..
إن رفضنا كل شيءٍ ..
وكسرنا كل شيءٍ ..
واقتلعنا كل شيءٍ
ورمينا لكم أسماءنا
فالبوادي رفضتنا .. والمواني رفضتنا
والمطارات التي تستقبل الطير صباحاً ومساءً .. رفضتنا
إن شمس القمع في كل مكانٍ .. أحرقتنا ..
سامحونا ..
إن بصقنا فوق عصرٍ ما له تسميةٌ
سامحونا إن كفرنا …

قصة وصورة

هذه الصورة إلتقطت في يوم عيد الاضحى من سنة ١٩٧٧م بالمسجد الأقصى عندما زاره الرئيس المصري أنور السادات لأداء صلاة العيد فيه وكان ذلك من ضمن زيارته الشهيرة للكيان الإسرائيلي . وبعد دخول السادات المسجد الأقصى كان الحاج راضي السلايمة جالساً في المسجد الأقصى وقد أعطى ظهره للسادات كما هو واضح بالصورة بعد أن صلى الفجر مع جماعة المصلين في المسجد الاقصى كعادته كل يوم آنذاك فبقي جالساً بمكانه ينتظر صلاة العيد ولم يتحرك عن مكانه حتى بعد ما دخل السادات المسجد الأقصى وجلس خلفه فجاءه حسن التهامي وهو سياسي وعسكري مصري رفيع ومن المقربين للسادات وكان من ضمن الوفد المرافق له في زيارته تلك للكيان الإسرائيلي ، فقال للحاج راضي : يا حاج راضي الريّس السادات يريد أن يصلي ، فرد عليه : وهل أنا حايشه ؟ أنا هنا لله وليس له أو لغيره من البشر ، وحين انتهت صلاة العيد بالمسجد الأقصى قام السادات بنفسه وتوّجه للحاج راضي للسلام عليه لأنه كان يعرفه شخصياً قبل ذلك ، فقال له : إزيك يا راضي … يعني ولا كأنك تعرفني دا بقا إسمه كلام ؟! فرد عليه قائلا له : يا سادات أنت لم تأتِ لتحرر القدس بل جئت لتؤكد تسليمها لهم.

ملاحظة :
الحاج راضي السلايمة هو من مواليد الخليل عام ١٩٠٥م وسكن في مصر ٢٤ سنة وكان له نشاط دعوي فيها وهو خريج الجامع الأزهر ، وتوفي عام ١٩٩٦م ودُفن في مقبرة باب الأسباط في القدس ، فرحم الله الحاج راضي السلايمة وغفر له … فقد كان رجلا لا يعرف النفاق ولا يخشى في الله لومة لائم .

نظرة الفُرس للعرب والمسلمين


قال نزار السامرائي عميد الاسرى العراقيين في السجون الإيرانية، في حديثه لبرنامج الذاكرة السياسية :
¤ جاء إلينا في السجن ضابط إيراني جامعي وسألنا : ماهو الاستعمار ؟
فقال أحدنا الإستعمار هو الذي سلم فلسطين لليهود ..!
وآخر قال أنه سبب تخلفنا !!
وثالث قال الاستعمار هو
سبب الحرب بين إيران والعراق ..!!
وتعددت التعريفات للاستعمار من شخص لآخر وفي كل مرة يقول لا ليس هذا !!!
▪فطلبنا منه أن يخبرنا هو عن تعريفه للإستعمار ؟
⬅ فقال : كل ماذكرتم من الإستعمار سيرحل ولو بعد حين !
لكن الإستعمار الحقيقي هو أن ترى والدتك تقرأ القرآن باللغة العربية !
الإستعمار الحقيقي هو أن تسمع الأذان خمس مرات باللغة العربية !
الإستعمار الحقيقي أن تذهب للحج الى مكة !
⬅ العرب ؛ هم الإستعمار الحقيقي ..!
فقد قام قوم من البدو المتخلفين بإسقاط إمبراطورية فارس العظيمة !
هذه نظرتهم للدين الإسلامي الحنيف وللعرب لن ولم تتغير !!*
فاعتبروا يا أولي الألباب !