حيّ من يونا من العمرة

هذه مهداه من الأستاذ الشاعر المدرس الفاضل السيد عبدالله بن صالح لفضيلة الشيخ المر بن الشيخ مجرن (وهو خال الشيخ محمد بن خليفة المكتوم) في سنة 1989 بمناسبة رجوعهم من العمرة وقد أشاد فضيلته بمجلسه الذي كان من المجالس العامرة في مجال التاريخ والشعر والأدب بكلمات  جميلة ولطيفة.

 

حيْ من يـــونا من العمــره                 في رضا الرحمــــن ناشينا

من خيــــارٍ للـــــــوفا فَخرة                شرّفـــــــــــــونا دنياً أو دينا

طلعة الشاعر وهم ذخــــرة                 نــــوّروْ الــــوطان في حينا

يا هـــــلاً بالمرّْ لــــي قدرهْ                 عالــــيٍ للخيــــــر يهــــدينا

ميلــــــــسٍ له شايعٍ ذكــره                 يزهي الحاضــــــر بماضينا

فيه ذكــــــــر الله لذي أمرَهْ                 جاريٍ سبحــــــــــان بارينا

والثقـــــــافة والشَّعــر دِرَّه                  جيونٍ منثــــــــــــور بيدينا

لا زحــــافٍ بهْ ومِنْ بحرَه                  ياكْ مفلـــــــــوقٍ يســـــلّينا

مِحســـــنٍ لَجلِه زها نَشْرهْ                  بالمجــازْ ايجـــــــازْ أنشينا

الخِبَـــــرْ ما ناب عن خِبْرَه                 حيث بو مجــــرن عَلَمْ فينا

لِه يقَـــــــدِّم خاطري شِكْرَه                 والشِّكــــــر شــان الميامينا

طوَّل الله عِمْـــــرِه او سَرَّه                  دوم مــــع أجمـــــل تهانينا

 

عبدالله بن صالح

20/02/1989

 

وهذه القصيدة بخط صاحبها:

 IMG_046