لنزار قباني
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا |
ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد قالت: وفي غـرناطة ميلادي في تينـك العينين.. بعد رقاد وجيـادها موصـولة بجيـاد لحفيـدة سـمراء من أحفادي أجفان بلقيس وجيـد سعـاد كانـت بها أمي تمد وسـادي والبركـة الذهبيـة الإنشـاد في شعـرك المنساب..نهر سواد ما زال مختـزناً شمـوس بلادي في الفل، في الريحـان، في الكباد كسنابـل تركـت بغيـر حصاد مثـل الشموع بليلـة الميـلاد.. وورائي التاريـخ كـوم رمـاد والزركشات على السقوف تنادي فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي أن الـذين عـنتـهم أجـدادي رجلاً يسمـى “طـارق بن زياد” |