مرثية زهير أبو الأديب

 

 

فقيد الوطن بأول يوم من شهر الصوم المبارك

فقدنا الأديب

بساح الأدب

فما كنت يوما مجامل

تحب النقاش

بكل احتراف

وتحترم الرأي

لكن لديك وضوح

وأنت الصريح

وكان عطائك

كسبا لهذا الوطن

لأنك أنت المعلم

وأنت العلم

 

******

وتطرح فكرك

ثم تناقش بكل

هدوء، بكل تجرد

تريد الحقيقة

وتصبو لها

وتحترم الآخرين

وقدمت شيئا

كثيرا

لهذا الوطن

وكنت المعلم

 

وكنت العلم

 

******

وتذهب في البحث

بروح المعلم

مجال الزراعة

مجال النخيل

وفي غيرها

كثيرا، كثيرا

عطائك دوما

لهذا الوطن

******

دعوة إلهي

لك العفو والمغفرة

وسكنى الجنان

سيذكرك المخلصون

حين يعد الرجال

اللذين بنوا

وارتقو بهذا

الوطن

جزاك إلهي خيرا

وأسكنك الله دار النعيم

بخير سكن

 

******

 

شعر: سلطان بن خليفه الحبتور